رأي

من المرجح أن الموسيقار الروسيّ فاليري غرغييف لا يعرف شيئاً عن الرقيب حسام الذي كان يعذِّب المعتقلين لديه، في جناح الأمن العسكريّ في سجن حلب المركزيّ، ثمانينات القرن الماضي، على أنغام أغنيات أم كلثوم. ولا ضابط الكا جي بي السابق فلاديمير بوتين سمع باسم زميله السوريّ الأشقر الذي كان يرطن بأفكارٍ لفرويد...

اقرأ المزيد

نشرت مجلة "عين المدينة"(1) مقالاً للكاتب بكر صدقي تحت عنوان "إعلان الفيدرالية كجوكرٍ على طاولة جنيف". وفي محاولةٍ لتتبع الجوكر لم نجد له أثراً إلا في جملةٍ يتيمةٍ جاءت قبيل ختام المقالة، تتحدث عن أن "صالح مسلم لعب جوكراً كان بحوزته لينضمّ إلى بازار جنيف، وليقتل الحكومة الترك...

اقرأ المزيد

ستكون قد جرت الانتخابات البرلمانية في سوريا حين ينشر هذا المقال، أو هكذا يفترض. لا نسعى هنا إلى محاولة تشريح شرعية أو عدم شرعية هذا "العرس الديموقراطيّ"، فهو أمرٌ لا يستحقّ عناء المحاولة، ويكفي تحوّل هذه المسرحية إلى مادةٍ دائمةٍ لسخرية السوريين -بمن فيهم الموالون للنظام- كدليلٍ على أنّ هذ...

اقرأ المزيد

في شباط العام 1985 كان الاستفتاء على فترةٍ رئاسيةٍ ثالثةٍ من سبع سنواتٍ لمؤسّس النظام حافظ الأسد. بدأ جنون "العرس الديموقراطيّ" في سجن حلب المركزيّ قبل أكثر من أسبوعٍ من موعد الاستفتاء. كنا نسمع، من مهاجعنا في جناح الأمن السياسيّ، أصوات الطبول وهتافات جماهير المساجين بحياة القائد وفدائه با...

اقرأ المزيد

في غمرة الجرد السنويّ للثورة في ذكرى انطلاقتها، جاء شهر آذار هذه المرّة وأحداثٌ ومتغيّراتٌ عديدةٌ تشغل السوريين، على رأسها نتائج التدخل الروسيّ وما أُعلن عنه من انسحابه العسكريّ المزعوم. فيما احتلت جنيف والمفاوضات السياسية والهدنة والاتفاقات الدولية ونتائجها الميدانية صدارة المشهد. وفي سياقٍ متصلٍ و...

اقرأ المزيد

حققت الهجمة الروسية العنيفة، التي دامت لأكثر من أربعة أشهرٍ، إنجازاتٍ عسكريةً تدميرية، وفرضت متغيّراتٍ على الأرض، من تهجيرٍ وتدمير، لصالح النظام وحليفه الموضوعيّ حزب PYD الكرديّ الذي تمدّد قليلاً باتجاه المناطق العربية وأسّس لعلاقةٍ لا ينقصها عدم التفاهم القديم فزادها بحقدٍ أكبر. وعلى التوازي مع تدم...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي