رادار المدينة

هل ستعود إلى حلب بعد الانتهاء من علاج ساقك؟ لم أكن أشعر بأني أحشر أنفي في ما لا يعنيني وأنا أوجّه سؤالي إلى ذلك الطفل ابن الثالثة عشرة، وهو يجلس على مقربةٍ مني يستمع إلى قصة أبو أحمد، ابن حيّ المرجة الحلبيّ، في «دار السلامة» بكلّس، قرب الحدود التركية السورية. كمعظم أبناء مدينتي حلب...

اقرأ المزيد

تعدّ السدود التخزينية في المنطقة الجنوبية من أهم مصادر المياه الخاصة بسقاية المحاصيل الزراعية، الصيفية منها والشتوية. وينتشر على أراضي درعا والقنيطرة عددٌ مهمٌّ من السدود ذات السعات التخزينية العالية، التي تسهم كثيراً في تسهيل حياة المواطنين المعيشية وتيسير أعمالهم. وعلى كثرة هذه السدود، تواجه القائ...

اقرأ المزيد

يقف جمعة، ابن السبعة عشر ربيعاً، في محلٍّ لبيع الأسلحة في مدينة جسر الشغور بريف إدلب. جرّب بارودة كلاشينكوف، تفحصها بدقة، قرّر الشراء بعد جدالٍ طويلٍ مع البائع. فهو يريد أن يكون مثل أقرانه في قرية الكستن، يحمل بارودته ويركب دراجته النارية، يشارك في الأعراس ويطلق النار. دفع 450 دولاراً وخرج متباهياً....

اقرأ المزيد

لعبت الأغاني والأهازيج دوراً كبيراً في حشد واستنهاض همم السوريين للالتحاق بالثورة. وخلال السنوات الخمس المنصرمة طرأ عليها تحولٌ كبيرٌ من التركيز على مفاهيم الحريّة والكرامة حتى وصلت إلى المفخخات. «يا حيف» التي قدمها سميح شقير كانت أُولى الأغاني التي ألهبت مسامع الثّوار السوريين، وحملت...

اقرأ المزيد

كانت شرفة منزلي، في الطابق الرابع من أحد أبنية حيّ مساكن هنانو الواقع في أحد أطراف مدينة حلب، تطلّ على مدرسةٍ سمّيت «محمد قصار». كانت المدرسة، كما في كل البلاد، تقلق صباحاتنا في ما مضى بصريخ الموجهين والطلاب وأداء الشعار، وفي أحسن الأحوال أغنية فيروز «خبطة قدمكن عالأرض هدّارة»...

اقرأ المزيد

«بشار يسعى للحفاظ على كرسيه، ولا يهمّه العلوية والجيش أو غيرهم»؛ هكذا بدأ أبو علي حديثه وهو يجلس تحت شجرة زيتونٍ بين مجموعةٍ من مقاتلي جبهة النصرة (فتح الشام حالياً). وأخذ يكرّر جملة العقيد عمار زيدان، الضابط الذي كان مسؤولاً عنه في جيش الأسد، التي قالها عندما طُرح اسمه للتبادل: «م...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي