رادار المدينة

من الميادين | عدسة حيـاة المدرسة السورية... عامان دراسيان مرّا وهي تحنّ إلى أصواتهم فلا تصلها إلا أصوات القذائف والانفجارات... عامان وهي تشتاق إلى صخبهم فلا تسمع سوى صخب النازحين الذين لم يجدوا ملجأً لهم غيرها... تستعيد المدرسة في دير الزور وريفها روّادها من الطلبة، ولكن مع صعوباتٍ كبيرة، ومشا...

اقرأ المزيد

عدسة أحمد | خاص عين المدينة على أصوات غارات النظام نستيقظ، وعلى وقع القذائف ننام؛ هكذا وصف أحد المدنيّين في الأحياء المحرّرة حياتهم أثناء العمليات العسكرية في دير الزور، وآخرها عملية الرشديّة. يقول أبو محمد: شاع في الفترة الأخيرة أن هناك عملاً عسكريّاً في المدينة، وبدأنا نترقّب ساعة الصفر. وكل...

اقرأ المزيد

عدسة أحمد | خاص عين المدينة في الحالات التي تعذّر فيها إخراج جثامين الشهداء من مدينة دير الزور، كانوا يدفنون فيها، في حدائقها على وجه الخصوص. والزائر اليوم لأي حديقةٍ لا بدّ أن يدرك أنه أمام مقبرة، ولا بدّ أيضاً أن يسأل من دفن كل هؤلاء الشهداء؟ إنه أبو صالح، الرجل الذي جاوز الأربعين عاماً، ومع...

اقرأ المزيد

العرعوريَّات.. سيَّاراتٌ رخيصة من مصادر مختلفة   لعلّ المبكي في الثورة السورية كثيرٌ وكثيرٌ جداً، ولكن ذلك لم يمنع من وجود فسحةٍ للمفارقات المضحكة في بعض المواطن، ولعل تسمية السيارات العرعورية واحدةٌ من تلك المفارقات. فبمجرد سماعك الاسم تجول بخاطرك أسئلةٌ عديدة: كيف جاءت هذه التسمية؟ ول...

اقرأ المزيد

مصطفى | عدسة أحمد | خاص عين المدينة في مقرّ كتيبةٍ من كتائب الجيش الحرّ بدير الزور يعيش مصطفى. وهو طفلٌ ذو (13) عاماً، من أبوين منفصلين. والده في حيّ الجورة المحتلّ، يقاتل مع جيش الشبّيحة أو جيش الدفاع الوطني. لمصطفى أخوان يكبرانه في السن، وكانوا جميعاً يعيشون مع أبيهم المتزوّج من امرأةٍ أخرى ...

اقرأ المزيد

عدسة عبد الله | خاص عين المدينة قالها ذاك الغريبُ مستفتحاً يسألُ عن حاجةٍ له، وقد اختصر حالَ المدينةِ بها. مسكنة، مدينةٌ في ريف حلبَ الشرقيّ، حرّرها الجيشُ الحرُّ في الحادي عشرَ من آب السنة الفائتة. وقد تعرّضتِ المدينة آنذاكَ لقصفٍ مُكثفٍ بالطيرانِ الحربي بمعدّل غارتينِ يوميّاً، نظراً لوقوعها ...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي