ذكرى الثورة السورية الـ11

مع انطلاق الثورة كنت طالباً في كلية الحقوق بالحسكة وأعيش في منزل أهلي شمالها. كنت في السن الذي يتلقى فيه السوريون قوانين تجنب الانزلاق إلى مناطق "المخابرات"، لذلك كنت متحمساً للثورة ولكني أحاول التخفي ما استطعت. أحد اصدقائي من القرية كان يخرج في مظاهرات جامعة حلب حيث يدرس، وكان يتصل بي أثن...

اقرأ المزيد

يُعطي احتفال الخامس عشر من آذار انطباعاً إيجابياً يجدر البناء عليه، من ناحية لأنّ "سوريي الداخل" قدموا صورة للمناطق التي يعيشون فيها تختلف عما تقدمه الفصائل التي تتحكمُ بحيواتهم، ولأنّهُ أظهرَ أنّ انتماءهم لم يتبدّل على الرغم مما يُشاعُ عنهم أنّهم "يبدّلون انتماءاتِهم تِبعاً لمن يحكمه...

اقرأ المزيد

كنوع من التغير الجذري المفاجئ والمفعم برومانسية الثورة، كنت شاهداً على  التحول التام لأبناء جيلي في النظر إلى السلطة الحاكمة في سوريا؛ من عائلة راقية مهذبة (كيوت) يتمشى ربّها الشاب مع الشعب بكل تواضع، يزرع الأشجار، ويفتح البلد على التكنولوجيا وعصر المعلوماتية.. إلى عائلة من الضباع التهمت ولا تز...

اقرأ المزيد

 في أولى جمع مظاهرات آذار 2011، وبعد صلاة الجمعة، انقسمنا أنا وأصدقائي على باب مسجد الصحابة الواقع بين مدينتي داريا ومعضمية الشام، إلى فريقين بين مؤيد لكلام خطيب المسجد معلمنا في المدرسة، وبين من وقف ضد كلامه الذي وصف ما يجري بفتنة يجب أن نلتزم خلالها البيت. قررت مع اثنين من أصدقائي التوجه ل...

اقرأ المزيد

خدمتي في سلك الشرطة كرقيب مجند جعلتني أطّلع على استنفار الشرطة والأجهزة الأمنية التام في ترقب حدوث أي طارئ وقتها، ما جعل الشهر الأخير من خدمتي الإلزامية يمضي بترقب وخوف من أن يتم الاحتفاظ بي على وقع ثورات الربيع العربي. في آخر يوم من كانون الثاني عام 2011، استقللتُ سيارة مع أربعة من زملائي أبناء ...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي