رأي

مات، قبل أيام، مستشار الأمن القومي الأسبق في عهد الرئيس الأميركي جيمي كارتر، المفكر الاستراتيجي من أصل بولوني، زبغنيو بريجنسكي. وقد ارتبط اسمه، في أذهاننا، بنهاية الحرب الباردة والجهاد الإسلامي ضد الاحتلال السوفييتي في أفغانستان. بريجنسكي صاحب فكرة محاربة «إمبراطورية الشر»، بلغة صقور ...

اقرأ المزيد

لماذا تسلّم الشعوب أمرها لحكامها؟ ولماذا يستبد هؤلاء بشعوبهم؟ عمل الكثير من المفكرين والفلاسفة والمثقفين السياسيين على الإجابة عن هذين السؤالين، في محاولة لتفكيك آليات التحكم والاستبداد التي تمارسها الأنظمة على شعوبها. ولكن الأحرى أن يتداخل السؤالان في سؤال واحد: هل يمكن للسلطة أن تستبد دون وجود شعب...

اقرأ المزيد

ليس بالإمكان استيراد الحرية. هي ذلك المفهوم الذي يولد في لحظة ولا تستطيع إيقافه، هذا ما علق في حنجرتي رافضاً أن يتزحزح. لا أعرف كيف تسيطر جملة على حواسك الخمس، لم أحلم بها ليلاً ولا أذكر أني خضت حديثاً سياسياً منذ زمن، فلم يعد هناك وقت للكلام. حاولت أن أفكر أكثر، فالطريق الطويل الذي أمشيه للوصول ...

اقرأ المزيد

في سورية، البلاد التي دأب الأسد طويلاً، ونجح إلى حد كبير في تحويلها إلى مزرعة مملوكة للعائلة «المقدسة» ولمن والاها تبعاً لعلاقات القرابة والارتباط والخدمات التي يؤديها المرء لاستمرار حكم وسيطرة العائلة، صارت لمفهوم السيادة أو «الثيادة»، كما يتلفظ بها «الولد الأكبر»...

اقرأ المزيد

يغيب وزير خارجية النظام الكيماوي لفترات طويلة، فنظن به الظنون، ثم يفاجئنا بظهور جديد يجعلنا نتفكر في معاني تعاقب الغياب والظهور. من المرجح أن غياب المعلم لا يتعلق بمواصفاته الخارجية، من بدانة مبالغ بها وخمول في النطق وسماجة في الروح، مما تشكل معاً تخريشاً مؤذياً للحواس والذائقة البشريتين، بقدر ما...

اقرأ المزيد

غابت الديمقراطية عن الفكر السياسي العربي بشكل عام، والسوري خصوصاً، مع بداية حكم الأحزاب التي رفعت القومية كأيديولوجية شمولية، منذ أواخر خمسينات القرن العشرين، وتحديداً مع تجربة الوحدة التي لم تدم طويلاً، والتي ربما كان أحد أهم أسباب انهيارها غياب الحريات العامة. بالطبع لم يقتصر هذا الغياب على الأ...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي