وانشقت سلام اسحق...

بينت جميع مصادر المهتمين بأخبار المذيعة «الهرم» في قناة الدنيا «سما» أنها في هولندا، سلام ذلك الوجه الذي يعتبر أول الدلائل الواضحة المباشرة على أن الريموت كونترول  قد قادك إلى قناة التشبيح الأولى، فهي العلامة الفارقة والهوية المحورية للقناة ربما أكثر من لوغو القناة ذاته، بتسريحة شعرها الأسود.. وبقيت هناء الصالح بما يشبه الوحدة بين جدران قناة مهددة بين لحظة وأخرى.سلام هي أكثر مذيعات القنوات الرسمية وشبه الرسمية التي تستطيع تأكيد تفكيك أكثر من مئة عبوة ناسفة في اليوم الواحد.. هي مذيعة العبوات الناسفة وفنيات التفكيك الأولى سلام هي أكثر مذيعة قادرة على مضاعفة أعداد الإرهابيين الذين قضى عليهم الجيش البطل في اقتحامه للأوكار والخنادق في مختلف المناطق السورية وهي الأكثر قدرة على تكوين معالم الحزن السريعة على الوجه بمجرد ظهور بوابة مشفى تشرين العسكري تودع ضحايا الجيش.

 

سلام هي الأقدر على إقناع مشاهدي الدنيا بأن عدة عناصر من الجيش يقومون بمحاصرة قرية صغيرة في ريف إدلب تحتوي خمسة عشر ألف مسلح أجنبي. توكل مهمة تكرار أبجديات سلام إلى زميلتها الصامدة في غياهب الدنيا «هناء الصالح» حيث اللغة الإعلامية العابقة بالعبوات الناسفة التي أدت إلى مقتل عشرين مسلحاً على الرغم من أنها لم تنفجر، والجنود الثلاثة الذين استشهدوا في تفجير كتيبة كاملة، وإلقاء القبض على خمسة وسبعين مسلحاً أجنبياً في بيت مكون من غرفة دون حمام، واكتشاف معمل صواريخ في سوق البذورية بدمشق القديمة.سلاماً لك سلام من المحطة التي تنسى قدرتك على تضعيف الحرف أنى شئت من الحروف الشمسية والقمرية، سلاماً من كرسي فارغ لن تملأه بعد الآن أية مذيعة أخرى...قيل إن سلام مازالت حتى الآن تدافع عن نظام الأسد، ولا يبدو ذلك مستغرباً من مذيعة قادرة على استضافة بسام أبو عبدالله وشريف شحادة وطالب ابراهيم وخالد العبود في يوم واحد، وقادرة على فرض حظر جوي فوق المتوسط خلال خمسة دقائق.