نساءٌ... للتاريخ

سلاف فواخرجي..
سلامة الصدر العاري

سلاف ليست غبية فقط، إنما شبيحة أيضاً، وهي تعتزّ بذلك. وهي المدللة جداً، ومنذ زمنٍ بعيدٍ، عند رؤساء الشعب الأمنية، وخاصة سيادة اللواء علي مملوك عرّابها الأول. ويتداول بعض الخبثاء كلاماً آخر عن شخصية أرفع رتبة، ربما كانت بشار الأسد نفسه.
غير أن هذا غير صحيحٍ، لتعلق الرئيس المراهق بنموذج آخر لا تنتمي إليه الفنانة البدينة ذات الوجه الريفي والمزايا الفلاحية، مما لا يعجب القائد البطة، بحسب ما كشفته مراسلاته الإلكترونية مع شهرزاد الجعفري وغيرها من عشيقاته السريات ذوات الطابع الأوربي الرفيع.
فواخرجي، التي التقت برئيس النظام ثلاث مرات، خرجت بنتيجةٍ من لقاءاتها معه بأنه إنسان وطني ذكي همّه الأول سورية، فكرّست مجمل حواراتها الأخيرة للدفاع عنه.. ولبست البدلة العسكرية قبل أن يلبسها أخوه ماهر.. وهي تربط وجودها بوجود رئيسها فتقول عنه إنه: "رئيس عظيم وإنسان شريف. ولولا وجود القيادة القوية والجيدة لما كنا موجودين".
سلاف من أول الفنانات المطـــــالبات بالحســــم العسكري..
سلاف.. أما زالت عند وعدها.. بمواجهة أي تدخل خارجي بالصدر العاري؟

 

رغدة...
 بالكيماوي يا سيادة الرئيس

لم يحتمل الأسد ما رآه من فنانته رغدة، فما إن طلبت منه استخدام الكيماوي حتى أمر باستخدامه.. ولعيونك رغدة..
أشهر مقولاتها هي: "أما آن للكيماوي أن يستشيط؟"، "علّقوا المشانق في الساحات.. نريد قصف كل منطقة فيها إرهابي، ولو مات آلاف المدنيين. كل من بقي من المدنيين في المناطق تلك، هو حاضن ومتواطىء".
بحّ صوت رغدة في الدفاع عن أسدها...وتطوّعت للقيام بكل شيء خدمة وترفيهاً عن جنود الأسد، من مسح أحذيتهم إلى الغناء لهم قبل عامين في ساحة سعد الله الجابري بحلب... ولكنها، وللتاريخ، لم تتحدث عن الصدر العاري. رغدة، رغم كل شيء، تحترم سنها.

 

سوزان نجم الدين..
اضرب يا بشار بلا رحمة

سوزان نجم الدين، الفنانة المعروفة تاريخياً بارتباطها بجهاز المخابرات السورية، وارتباط والدها الشاعر نجم الدين الصالح من قبلها بهذا الجهاز، والذي تقرب من حافظ الأسد حين كتب معلقة في رثاء ولده باسل، وتقرب من بشار حين رثى والده حافظ، وكان سباقاً في المباركة له بالجلوس على عرش العائلة... وكذلك كانت سوزان سبّاقةً في دعوة بشار إلى الضرب بلا رحمة.. رغم أن أهم مواصفاته، بالنسبة إليها، هي الإنسانية والرحمة!.. وهي الأشهر بقولها: "أنا مع بشار الأسد ليس لأنه رئيس، بل لأنه إنسان مثقفٌ ومتواضعٌ ومحبّ. وكل الدنيا تحسدنا عليه، فهو الذي قاد مسيرة تطور وإصلاح في البلاد".
اشتهرت سوزان بتقريع الفنانة أصالة لمعارضتها للنظام. وهي تؤكد دائماً أن أصالة من صنع النظام فكيف تقف ضده اليوم!... وتشير هنا إلى ميزتها عن أصالة بأنها استمرت بالولاء للنظام الذي صنعها. ولا بد أنها أيضاً لن توفر الصدر العاري على الشاشات.

 

فاديا خطّاب...
ثقةٌ لا تنتهي بالنظام

تكثر فاديا خطّاب من القسم بثقتها بالنظام.. وإنه صامدٌ.. وإنه لن يسقط.. وتقسم إن الأسد باقٍ رغم أنف الجميع...وتقسم إن المؤامرة التي تشترك فيها المجرات ستفشل وتنهض سورية الأسدية من جديد.
لا تختلف خطّاب عن نجم الدين كثيراً في قربها من المؤسسة الأمنية التي منحتها نقابة الفنانين، وجعلتها آمرة ناهية في الكثير من الشؤون الفنية، وفي تسخير النقابة كرقيبٍ على الفنان السوري.
كانت فاديا (فهميّة خطّاب) تتصل بالفنانين الذين يؤيدون الثورة ويشاركون في المظاهرات لكي تلومهم وتخبرهم بأنها على معرفة بكل تحركاتهم.