حين تضحك المدينة | العدد الثالث

 

حاجز قاسيون: لن ننشق

كان تصريح "لن ننشق" بالصيغة الرسمية لوكالة سانا كالتالي: "بدورهم أكد عدد من عناصر الجيش العربي السوري استمرارهم بالعمل على الحفاظ على استقلال سورية والدفاع عنها وعن وحدة ترابها وأمن مواطنيها وأمانهم وسلامتهم".
وكان هذا التصريح، وفق الوكالة الرسمية لأنباء النظام، في زيارة فريق شباب دمشق التطوعي لتهنئة الحواجز العسكرية بعيد الجلاء، وتوضح من الصور أن الفريق يحمل معه هدايا للحواجز هي عبارة عن باقات الزهور "ملونة" ومناهج التثقيف الحزبي "ألف صفحة فأكثر" وعلب أدوية مهدئة. وتقبلت حواجز قاسيون القريبة من المدينة الهدايا بكامل الرضا والتسليم بقضـــــاء الله.
جاء ذلك في اليوم نفسه الذي وقع فيه عدد من الطلاب من فلسطين والبيرو وأنغولا والصين واليابان وفيتنام والإكوادور ونيكاراغوا والبرازيل وفنزويلا وبوليفيا وبلدان أخرى ممن يدرسون في جامعة هافانا بكوبا على رسالة تدين الإرهاب الذي تتعرض له سورية... وتقبلت القيادة السورية ذلك بكامل الرضا والقبول أيضاً والتسليم بقضاء الله وقدره بعد متابعة خطاب الأسد الذي تلا الرسالة بساعات قليلة.

 

جبروت الابتسامة

2

نشر أحد أعضاء  "شبيحة  أسدية مشاكسة"، الصفحة الشهيرة، صورة للأسد يبتسم وكتب تحتها: سيدي الرئيس دع الأعداء يموتون من جبروت ابتسامتك.... ومن الجدير بالذكر أن ابتسامة الأسد وفق تحليلات علماء النفس وخبراء حركات الجسد وتعابير الوجه توصف بوصفين، إما ضحكة بلهاء نابعة عن غباء طبيعي، وغالباً ما تترافق بصوت متواتر بين الأجش والاحساس بالاختناق، أو هي ضحلة تدعي البراءة والانعزال عن كافة الوقائع التي تجثم أمام من يضحكها أي "الأسد". أما موضوع الجبروت فلم يتم التلميح إليه أبداً. وتصل إحدى طبيبات النفس إلى حد القول إن ضحكة الأسد "كارثية" لأنها غالباً ما تكون فاتحة لبداية الارتجال الذي لا ينتهي ويعنى بالتفاصيل إلى حد الضياع ونسيان مرتكزات الخاطب السياسي ككل.يذكر أحد المقربين من الأسد في مرحلة شبابه المبكر أنه كان يضحك لثلاثة أسباب:
1ـ شدة الألم الناتج عن مشكلات هضمية.
2ـ إذا قرأت أمامه إحدى النكات التالية "في واحد اتطلع بالساعة لقاها وحدة قام باسها"، "أكبر محافظة بسورية هيي لبنان"، "ليش الحمصي بحط خيارة تحت المخدة.. لأنو البندورة بتنمعس"... مهما كررت هذه النكات أمامه.
3ـ إذا تمت دغدغة المنطقة الواقعة بين أرنبة الأنف وكعب القدم اليسرى.

                      

تفجير بوسطن.. إسرائيل تستخدم طناجر الضغط غضباً من انتصارات الجيش السوري

3

يستهل حسين الديراني تحليله لتفجيرات بوسطن على موقع تلفزيون النظام بالقول: دون شك الأصابع الاسرائيلية واضحة في هذا الحدث لأسباب أولها الانتصارات والتقدم الذي يحرزه الجيش العربي السوري في سحق الجماعات الإرهابية المسلحة في سوريا والذي لا يروق للكيان الصهيوني أن يتفوق على الجماعات المسلحة.... قد يتساءل البعض وما الرابط إذا افترضنا أن المعلومات كلها صحيحة؟ .. هنا الجواب لا يسوق الرابط أبداً بل الجواب هكذا روابط بحاجة إلى رابطين حكماء مثل الديراني... فالقضية هنا تكمن في العداء الأمريكي الصهيوني حول وقوف إسرائيل مع جبهة النصرة ووقوف أمريكا ضدها، بالتالي تنتقم اسرائيل من أمريكا بتفجيرات بوسطن، وطناجر الضغط ليست إلا رسالة إسرائيلية معناها أن ضغط اسرائيل ارتفع حد الانفجار من مواقف أمريكا... وفي النهاية يغتال بطل الفيلم حبيبته بعد أن أدرك أنها تخونه مع سائق التكسي ذو الثلاثة أعين وأنفين.