سراقب

منذ ثلاث سنوات تعيش سرمين على مقربة من خطوط التماس مع قوات النظام، ويعتمد سكانها والمهجرون إليها على نشاط اقتصادي ضعيف وسوق تجاري متواضع؛ يجاهد المجلس المحلي فيها والمنظمات الإنسانية لتأمين الخدمات في حدها الأدنى، وما زالت آثار القصف واضحة للعيان في الأبنية والنفوس. رغم كل ذلك تشهد البلدة ازدياداً ف...

اقرأ المزيد

صحيح أنّه يجب عدم الإفراط في التفاؤل إزاء انتهاء خطر المذبحة التي كانت وشيكة في إدلب، لأنّ خبرة نحو نصف قرن من التعامل مع وحشية نظام الأسد، لا تترك مجالاً للشك في حقيقة نواياه الدائمة تجاه السوريين، ولأنّ ضمانات الروس، قد اختُبرتْ هي الأخرى مرة إثر مرة، قصفاً وتدميراً، ودعماً بلاحدود لنظام الأسد، ال...

اقرأ المزيد

قبل أن تنزح آلاف العائلات من مدينة سراقب، أدّى أهلها واجبهم تجاه مدينتهم، حملوا معاولهم، لا لزراعة الأرض السهلية الخضراء المحيطة بالمدينة هذه المرة، بل لتدشيمها من خطر قوات الأسد الذي بات على بعد كيلو مترات منها، وصنع سواتر ترابية شارك في بنائها معظم أهالي سراقب (شيباً وشباناً ونساء وأطفالاً). تع...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي