الشبيحة

تمتلئ جدران مخيم النيرب للاجئين الفلسطينيين، جنوب شرق حلب، بصور القتلى. ولكن هؤلاء ليسوا مناضلين ضد الاحتلال الإسرائيلي كما تعودنا، ولم يقوموا بعمليات في فلسطين، بل سقطوا أثناء وقوفهم مع قوات الأسد بعد أن زج بهم لواء القدس وقائده المرتبط بالمخابرات السورية على جبهات حلب. التأسيس أُعلن عن تأسيس...

اقرأ المزيد

الأسد في غابته

في مشروع دمر بدمشق اختلف سائق التكسي مع الراكب وشقيقته. ولما نزلا للعراك بالأيدي في الشارع وباعد بينهما بعض السكان، عاد السائق إلى سيارته فأخرج قنبلة يدوية رماها على الخصم والشقيقة ومن حولهما ولاذ بالفرار. وفي حلب، التي يبدو أن مهمة الشرطة العسكرية الروسية فيها قد باءت بفشل ذريع، تكاد الحوادث أن ...

اقرأ المزيد

لم يترك النظام السوري، المتمركز حول شخص وحوله العائلة المنحدرة من وسط ريفي مذهبي، أي وسيلة، مهما كانت قذارتها، إلا واستخدمها للحفاظ على سلطته. وكان توزيع الامتيازات معلماً رئيسياً في سياساته منذ عهد الأسد الأب، وما زال مستمراً، بأشكال أبشع وأكثر تنوعاً، مع الابن. ومحور هذا النهج هو: بمقدار ما تخد...

اقرأ المزيد

الشبيحة بقفازات من حرير

بمناسبة عيد الأم استقبلت أسماء الأسد عدداً من النسوة القادمات من حلب ممن قتل أبناؤهن مع جيش النظام في المعارك هناك. بثت إحدى الفضائيات المحلية كلمتها أمام هاته النسوة، كما أصدرت رئاسة الجمهورية هذا الحدث على شكل فيلم فيه من البؤس والحزن ما يدعو إلى الرثاء. يبدأ باستقبال «السيدة الأولى» ا...

اقرأ المزيد

في الصورة (حيدرة محمد الأسد) «طلعت من جبلة مع زبون طلب توصيلة ع القرادحة. عند كشك ع الطريق قال لي وقف، وقفت، نزل اشترى عصير وضيّفني. أبعرف شو صار بعدين، فقت لقيت حالي مرمي ع طرف الطريق». هكذا سرقت سيارة سامر (35 عاماً) التي وضع فيها كدح سنواتٍ طويلةٍ كما يقول. لم يتوقع أن يكون ...

اقرأ المزيد

الدعارة في حلب

فادي حسين ومصطفى أبو شمس على الدوّار، بالقرب من كلية الهندسة المعمارية في حيّ الشهباء، تقف ثلاث نساءٍ من أعمار 18 و35 و45، أمامهنّ أكياسٌ من الخبز يبعنها للتغطية على عملهنّ الأساسيّ، إذ يعرضن أنفسهنّ لبيع أجسادهنّ. عند اقترابي منهنّ في سيارة أجرةٍ اقتربت الصغيرة التي ترتدي الحجاب ومانطو قصيراً...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي