رادار المدينة

الدافع الرئيسي لدى الموظف الحكومي محمد للدوام يومياً هو التزوُّد بالكهرباء، بشحن موبايله وموبايل زوجته وموبايل ابنته طالبة الجامعة إضافة إلى ثلاثة مصابيح صينية يحملها جميعاً في حقيبة كتف إلى "الوظيفة" التي أصبحت بلا أي معنى تقريباً، لتفاهة الأعمال التي يطلب منه أحياناً أن ينجزها وتآكل الرا...

اقرأ المزيد

تشهد عدة مناطق مدمّرة وفارغة من سكانها في مدينة دمشق وريفها هذه الأيام توافد معدات تصوير و"مسلحين" باللباس العسكري النظامي، وآخرين بزيّ "الجماعات المسلّحة". ثمة أيضاً، بين ركام البيوت والأحياء الممسوحة عن الخريطة، "مدنيون" و"صحفيون" سيتعرضون للاختطاف والتكميم ...

اقرأ المزيد

يوميَّاً، ومن أمام فرن للمعجَّنات في مدينة إدلب، يبدأ محمد (15 عاماً) جولته متسوِّلاً ليجمع (1500-2000) ليرة في نهاية النَّهار. هذا عمل بالنِّسبة للفتى النازح من كفر بطيخ جنوب إدلب، والذي تحوَّل بعد مقتل أبيه بغارة جوية لطيران النظام، من طفل لا يهمُّه سوى اللَّعب إلى مُعيل لأسرته من خلال استعطاء الن...

اقرأ المزيد

لم يعُد غريباً في مدينة السلمية أن يحمل رجل ما أو امرأة، أداة من الأدوات الكهربائية أو قطعة أثاث من المنزل، ليعرضها للبيع في سوق الجمعة شرق المدينة، فالقفزات الأخيرة بأسعار المواد الغذائية وغيرها من السِّلع الضرورية للعيش، لم تُبقِ لاقتناء تلك الجمادات أيَّ معنى، طالما باتت الأسرة مهدَّدة بالجوع.&nb...

اقرأ المزيد

قرأت طرفة كتبها أحدهم، يشبّه فيها حال السوريين بحال أهل الكهف، يستيقظون كل يوم ليكتشفوا أن نقودهم قد فقدت قيمتها، لكن ما أصابنا أقرب إلى اللعنة منه إلى الشبه بأهل الكهف، إذ مهما غضضت الطرف عن البضائع ”المعفّشة“ المنتشرة في الأسواق كيفما اتفق، وقلت لنفسك إن امتناعك عن شرائها يكفي لتكون بر...

اقرأ المزيد

كتبت هذه المادة  عن الشيخ محمد عدنان أفيوني في شهر أيار من العام 2018 ولم تنشر حينها بناء على رغبة الكاتب زيد مستو ابن مدينة قدسيا وأحد التلامذة السابقين -قبل الثورة- للشيخ الأفيوني الذي قتل بتفجير في قدسيا أمس. لم يكن مفاجئاً أن يخطب الشيخ محمد عدنان أفيوني لصلاة عيد الأضحى في حضرة "رئ...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي