صيدنايا

(1) أول فشة خلق من هذا النوع عرفتها في حياتي كانت في سجن تدمر. ضبطني السجان أتلصص على حركاتهم من شق الباب فأخرجني حالاً إلى الساحة العامة، وهناك تم صلبي على خشبة لأصبح مثل كيس محشو بالرمل مناسب لتمارينهم الرياضية. وجدت نفسي آخر الليل أشتم وألعن وأتوعّد بالانتقام، على ورق دخل إلى قاووشنا في غفلة م...

اقرأ المزيد

عمري 50 عاماً. مهندس مدني. كنت أعمل في مكتبي الخاص بحماة، بالإضافة إلى تعهدات البناء. اعتقلني فرع المخابرات الجوية في 12 شباط 2014. في البداية بقيت لعدة أيام دون طعام، مع تعذيب يومي، دون تهمة أو سبب. كان التعذيب لتحطيمنا كي ندلي بالمعلومات التي يريدونها أو نوقع على قائمة الجرائم التي أعدوها لإرسالنا...

اقرأ المزيد

عظمةٌ يتناهشها الكلاب

في الوقت الذي كان «مؤتمر فندق الريفييرا» يدشن ما سيسمى بمنصة بيروت التي ستعلن «مقام» بشار الكيماوي خارج التداول الدوليّ، و«انتهاء الحرب على النظام» على ما قال لؤي حسين، كان النظام المذكور يعيد نصب تمثال حافظ الأسد في قلب مدينة حماة، في ذكرى تدميرها قبل 35 عاماً عل...

اقرأ المزيد

افتتاحية العدد 88

من حماة إلى صيدنايا قبل أيام أصدرت منظمة العفو الدولية تقريرها الذي اشتهر بسرعة «المسلخ البشري»، والذي تحدثت فيه عن أوضاع المعتقلين المريعة في سجن صيدنايا العسكري، وعن إعدام ثلاثة عشر ألفاً منهم، على الأقل، إثر محاكمات شكلية. وبعد أسبوع على ذلك قالت Human Rights Watch إن قوات النظام ن...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي