رادار المدينة

بين فصائل غرفة حوار كلس مثّل "أحرار الشرقية"، الذين يتحدّر معظمهم من محافظة دير الزور، نموذجاً معبّراً عن تميّز المقاتلين من مناطق تحتلها "داعش" عن سواهم في المواجهات مع هذا التنظيم. إذ شكلوا دوماً رأس حربة المعارك ضده، في مجموعات الاقتحام الأولى، وتكبدوا الخسائر الأفدح. فقد بلغ ...

اقرأ المزيد

في نهاية العام الماضي أسّست عشرةٌ من فصائل الجيش الحرّ في ريف حلب الشماليّ منظومة عملٍ عسكريٍّ مشتركٍ ضد "داعش"، عرفت باسم "غرفة عمليات حوار كلس"، نسبةً إلى البلدة الحدودية المحرّرة من التنظيم. انضم إلى الغرفة فور تأسيسها كلٌّ من فيلق الشام، وفرقة السلطان مراد، وأحرار الشرقية، وا...

اقرأ المزيد

لا يتفاءل المُتابع لتطوّر الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في ريف إدلب بالمستقبل كثيراً. بل إن الكثير من الناس العاديين باتوا متشائمين من المستقبل حتى أكثر من الحاضر، ويعلنون تخوفهم من الآثار السلبية التي تُخيّم عليهم وعلى الوضع العام، والتي ستؤدي إلى مستقبلٍ يكون نتاجاً لهذا الحاضر. بداي...

اقرأ المزيد

ليست المرّة الأولى التي تراق فيها "دماءٌ زكية" كان من المفروض أن تُهرق على جبهات النّظام ومن في حكمه من أعداء الثورة، وقد لا تكون الأخيرة ما لم يُستأصل هذا الورم السرطانيّ، ويوضع حدٌّ لفوضى المرجعيات ومحاكم الفصائل التي باتت عبئاً على الناس بدل أن تكون المعين والناصر لهم. لن نتطرّق في ه...

اقرأ المزيد

حلب المدينة السورية الثانية، والمعروفة بالعاصمة الاقتصادية، ففيها حوالي 8500 منشأةٍ صناعيةٍ بين صغيرةٍ ومتوسطةٍ وكبيرة. فاق عدد سكانها قبل الثورة الأربعة ملايين نسمة، ونقص إلى النصف تقريباً نتيجة القصف المدمّر والمنهجيّ لأحيائها المحرّرة. منذ صيف العام 2014 انقسمت المدينة بخطٍّ ناريٍّ حقيقيٍّ إلى...

اقرأ المزيد

يلاحظ المتتبع للخطابات واللقاءات الإذاعية والتلفزيونية للمثقفين والمحللين، وما يكتبونه في الجرائد التي تحجز لهم صدر صفحاتها وأعمدتها الأسبوعية، أن "الشعب" هي الكلمة المتكرّرة عندهم، وسيلةً وهدفاً وغايةً وتجارةً وغيرها من مهامٍّ تستكمل فيها هذه النخبة سمعتها وديكورها، وبكلماتٍ أخرى شرط وجود...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي