مخيم الشبيبة

تحدثتُ مع منى بعد أن علمتُ بأنها باعت ابنها ذي الستة أشهر مقابل مليون ليرة سورية. المشتري كان امرأة عاقراً لا تستطيع إنجاب الأطفال، والبائع أحد قاطني مخيم الشبيبة، المكان الذي يتخلى الإنسان فيه عن كل أحلامه ويدفنها إلى الأبد، والشهود خيام بيضاء عملاقة بثلاثة صفوف لو كان لها ذاكرة لتسجل ما قيل داخلها...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي