طائرة النقل تو 154 التابعة لوزارة الدفاع الروسية، التي سقطت صباح 25 كانون الأول 2016 في البحر الأسود، بُعيد إقلاعها من مطار أدلر جنوب روسيا، وهي تحمل على متنها فرقة ألكسندروف الموسيقية لمشاركة العسكريين الروس في سورية احتفالات أعياد رأس السنة الميلادية؛ كانت تقلّ الجنرال فلاديمير إيفانوفسكي الذي تول...
اقرأ المزيدودّعت حلب فرسانها. أغلقت الباب وراءهم وانزوت تستمع إلى صدى أغانيهم التي ملأت الأزقة وتداوي جراح أرصفتها وتلعب وحيدةً بثلج المقابر. رائحة الموت وحدها تضجّ في ملامحهم القاسية، وأعينهم الدامعة ترسم تغريبتهم الجديدة ونزوحهم الأخير. بعضهم خرج إلى الحياة ورأسه ممتلئةٌ بآلاف القصص، وبعضهم آثر البقاء في شوا...
اقرأ المزيدالدمار الذي خلفته قوّات الأسد وحلفاؤها هائلٌ إلى الدرجة التي استطاع فيها أن يتغلغل في عقول وقلوب مواليه ليتحولوا تدريجياً إلى أشبه بالوحوش، وفي أفضل الأحوال إلى حمقى متعالين، محمّلين الثورة مسؤولية كل المآسي التي شهدتها البلاد، ساعين إلى شيطنة أبنائها ومن يقف إلى جانبهم. قبيل معركة حلب الأخيرة طا...
اقرأ المزيدأحد الجوانب المؤلمة في ما تعرّضت له حلب، وما زالت تئنّ تحت ثقله، جانبٌ غير عسكريّ. فبعد الحمم النارية التي لم تنلها أيّ مدينة، في تلك المساحة الممتدة من صلاح الدين في جنوبها الغربيّ حتى مساكن هنانو في شمالها الشرقيّ، والتي كست كلّ مترٍ مربعٍ منها بقذيفةٍ أو ببرميلٍ وبآلاف الرصاصات؛ يأتي القتل المعنو...
اقرأ المزيدما بعد حلب لم تكن خسارة حلب سهلة... كانت الظروف أكبر منا بالفعل، وكان ميزان القوى مختلاً لصالح عدوّنا، وكانت النساء والأطفال والشيوخ المحاصرون نقطة ضعفٍ إضافيةٍ استغلها؛ ولكننا لم نستثمر كل إمكانياتنا للصمود لوقتٍ أطول أو للتفاوض على شروطٍ أفضل للخروج حتى، ما مكّن أشرس خصومنا من التمادي في التحكّ...
اقرأ المزيدحايد حايد الغارديان/ 8 كانون الأول ترجمة مأمون حلبي لن يُنهي سقوط حلب النزاع ولن يأتي بمزيدٍ من الاستقرار إلى البلاد. لقد أدى الهجوم المستمرّ من قِبل النظام السوريّ للاستيلاء على بقية الطرف الشرقيّ من المدينة إلى السيطرة على حوالي 75% من المناطق الواقعة تحت سيطرة المتمرّدين. غير أن التقدم السري...
اقرأ المزيد2023 عين المدينة , جميع الحقوق محفوظة. طور بواسطة نماء للحلول البرمجية