الأدوية

من دون أي ضابط، تتكاثر الصيدليات في منطقة سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) في دير الزور، ففي شارع رئيسي واحد في مدينة هجين بلغ عدد الصيدليات (30) صيدلية، كذلك الحال تقريباً في مدن وبلدات المنطقة، التي يعاني القطاع الصحي فيها -ولا سيما الصيدلة- من الفوضى. بمجرد امتلاك المال الكافي وا...

اقرأ المزيد

عادة ما تحدد التجارب الشخصية مدى جودة الخدمة الطبية التي يقدمها الأطباء في عياداتهم للمراجعين والمرضى، وهذا ما عليه الحال في إدلب، التي تفتتح عياداتها الخاصة دون أي شروط سوى وجود شهادة مصدقة، في حين تعمل غالبيتها وفق مزاجية بالمواعيد، وبلا أي مراعاة لظروف الطقس أو الانتظار أو حتى أخلاقيات المهنة، لك...

اقرأ المزيد

تضع عائشة (ربة منزل من دمشق) كمية من النعنع الأخضر في كوب من الماء المغلي لعلاج حالة المغص في البطن التي انتابت طفلها. وعلى الرغم من كون هذا المشروب التقليدي يوفر حلاً مؤقتاً، فإن عائشة اعتادت على استعماله كبديل عن دواء المغص منذ أشهر طويلة. وتوضح عائشة التي تمثل شريحة واسعة من سكان العاصمة المحر...

اقرأ المزيد

تعمل في إدلب ثلاثة مراكز للعناية النفسية والعصبية تتوزع بين الدانا وسرمدا وخربة الجوز، إضافة إلى بعض العيادات المتفرقة لذات الغرض، في محافظة يتجاوز عدد سكانها اليوم ثلاثة ملايين نسمة، حشدهم فيها التهجير والخوف والفقد ولا تستطيع أن توفر لهم أدنى معايير الحياة اللائقة. في ما مضى اعتاد أبو ضياء النا...

اقرأ المزيد

تعاني مريضات سرطان الثدي في إدلب وريفها من تحديات وصعوبات كبيرة تتمثل في انقطاع الأدوية وغلائها وصعوبة الحصول عليها إن وُجدتْ، فضلاً عن نقص الإمكانيات الطبية واقتصار العلاج على مركز واحد فقط، إضافة إلى صعوبة الوصول إلى المستشفيات التركية جراء إغلاق المعابر وإجراءات الدخول المعقدة. أم حسن (48 عاما...

اقرأ المزيد

المسنَّات في إدلب من الفئات الأكثر ضعفاً وتأثراً بالحرب، تكبَّدن مشاعر فقد الأبناء أو الخوف عليهم، واجتمعت عليهن آلام الأمراض والعوز وقهر النزوح والتشريد، لكنهن لم تنلن من الحنان الذي تفيض به قلوبهن التي تحمل عذابات الأبناء وهمومهم، وسط ظروف صعبة لا يلتفت فيها أحد إليهن للمساعدة أو للمساندة بأوجاعهن...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي