رأي

تعدّدت أنماط التديّن الإسلاميّ في سورية قبل الثورة، بين خطابٍ صوفيٍّ آخذٍ في الانحسار والخروج عن جلده في غالب الأحيان، وآخر فقهيٍّ وعلميّ، اعتنت به شريحةٌ من المتخصّصين في الشريعة وطيفٌ من تلامذتهم المسجديين، وثالثٍ مخاتلٍ اختصّ به من يليق وصفهم بالفعل بـ«علماء السلطان»، من مفتين رسميين،...

اقرأ المزيد

في أوّل أيام هجمات التحالف على مواقع تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، فوجئ كثيرون بما أسمته التقارير الأمريكية حركة خراسان، التي كانت هدفاً لبعض الهجمات. ولم تكن "خراسان" حركةً بالفعل، بل مصطلحاً يحدّد مجموعةً من الأفراد القادمين من أفغانستان -أو المتدرّبين فيها سابقاً- والمنتم...

اقرأ المزيد

هذه شبه نظريةٍ طبّقها كهول دير الزور، في برنامجٍ يوميٍّ ورثوه جيلاً وراء جيل، بدافعٍ أعلى من التسلية وأقرب إلى اللجوء نحو مكانٍ متسامحٍ يقبل المرء بأيّة صفةٍ كان. وليست مغامرةً أن اعتُبر المقهى، بصورته التقليدية، معقلاً للرجال ناقصي الطموح من ذوي الأنفس البريئة التي لا تطيق المطامع وانشغالاتها المعق...

اقرأ المزيد

  لم يكن قائد حركة أحرار الشام يعلم بما ينتظره بعد أيامٍ، عندما نصحه صديقٌ مقرّبٌ للحركة: "شيخ أبو عبد الله؛ لا بدّ أن تعدّوا الصفّ الثاني ولا تقتصروا على الأوّل... فأجابه مبتسماً: لا تقلق؛ نحن نعمل على الصفّ الثالث". نشأة الحركة في مطلع 2012 بدأ حسّان عبود، المعروف بـ"أبو ...

اقرأ المزيد

هما آليتان دفاعيتان، ينخرط فيهما المجتمع لا شعورياً ودون تخطيط، في مواجهة الظلم والحكم الاستبداديّ. ولا ترتبطان في حالتنا بظهور تنظيم الدولة، مع أنه أسهم في إعادة المجتمع إليهما، بعد أن أصابته الحرب الطويلة والمفتوحة بالإحباط، وجعلته يكفر بجدوى الحراك السلميّ (السرّيّ والمنظم) في تغيير الواقع السياس...

اقرأ المزيد

من جوانب واقعية، تضافرت عدّة عوامل في مسار الثورة السورية على الأرض، أدّت إلى وقوع عددٍ من أبنائها أسرى ما أسميناه «فتنة» داعش. ولعلّ أبرز هذه العوامل هي التالية: 1- وحشــية نظام بشار الأسد وأنصاره: من المعروف أن الثورة السورية بدأت بالفعل كثورة شعبٍ أعزل في مواجهة ترسانةٍ مدججةٍ...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي