كتّاب

قال لي "همام أبو مجاهد"، المقاتل الذي كان يجلس إلى جانبي أمام إحدى الطلاقيات الدفاعية: "أريدك في أمر هام"، وعلى الفور بدأ بعرض الفكرة: "نريد إحياء (مشروع التغيير) وأحب أن تكون معنا". وبعد عدة جلسات نقاش وأخذ ورد، وافقت على الدخول ضمن أول تجمع سياسي ثقافي في داريا عق...

اقرأ المزيد

عقب صلاة تروايح إحدى ليالي رمضان 2012، وفي الطابق العلوي من جامع المصطفى، كنت في غاية التركيز وأنا أستمع إلى خمسة من مشايخ وأكاديميي داريا في بداية اجتماع هام، لعبت نتائجه الدور الأبرز في إدارة المرحلة القادمة من مجزرة داريا نهايات آب من ذلك العام، وحتى منتصف 2016 عند نهاية معركة داريا الكبرى. أع...

اقرأ المزيد

تجاوزت الساعة الثامنة مساء، عندما كنت أمشي مع أحد الأصدقاء في الشوارع المعتمة لداريا. لم تكن الكهرباء قد قطعت عن المدينة بعد، ولكن حالة الخوف والتوجس التي سيطرت على الناس جعلتهم يطفئون الأنوار، فجيش النظام احتل المنطقة الشرقية، وقناصاته التي نشرها على الأماكن العالية من الكورنيش القديم شلت الحركة في...

اقرأ المزيد

خلال احتسائنا للمشروب المفضل لكلينا (المتة)، أو تناولنا سمك التونا المعلب مع البندورة والجرجير والبقوليات، كنا نعمل أنا وعلاء عرنوس، الصحفي الحمصي الذي صار بعد فترة من ذلك مراسلاً للجزيرة نت، على تأسيس مؤسسات إعلامية تساهم إلى حد ما في (توجيه البوصلة)، وتمارس دور الرقابة على الفصائلية التي أضحت ظاهر...

اقرأ المزيد

عند الساعة الثامنة من إحدى ليالي منتصف 2012 قال لي صديقي الذي تقاسمت معه إحدى الشقق في مدينة داريا "أنت جهز العشاء. وسأعود بعد نصف ساعة"؛ لبس ثيابه، وفتح باب الشقة التي كانت في الدور الرابع بكل حذر، فقد كنا نقيم في هذا المكان سراً بهدف إنشاء جهاز استخبارات مصغر مهمته التنصت على المكالمات ا...

اقرأ المزيد

ارتفعت تكاليف التهريب كثيراً، منذ المرة الأولى التي حاولت فيها عبور الحدود بين محافظة إدلب وتركيا، كان ذلك في كانون الثاني من العام الجاري، دفعت وقتها مبلغ 350 دولاراً عن كل شخص من عائلتي، عدا طفلتي الصغيرة، فقانون التهريب المتعارف عليه هنا يستثنيها، طالما أنها تحمل على الأيدي. اليوم فاوضت المهرب...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي