مجزرة داريا

كان يوماً بكل الأيام القاسية التي مرت بعده؛ لا أعرف كم بقينا ممددين تحت أغصان كثيفة من الباذنجان، لكني لا أزال أعيش رهبة الموقف ووقع الأحذية العسكرية وهي ترتطم على مسافة لا تبعد سوى بضعة سنتيمترات عن مخبئنا.  قبل دقائق كان الشقيقان اللذان يديران المنزل الريفي الذي اختبأنا في حرشه الخلفي يتصا...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي