عمالة الأطفال

يعاني قطاع التعليم في إدلب وشمال غربي سوريا من ضعف كبير، ونقص في الدعم والتمويل، وعدم القدرة على تقديم خدمات تعليمية ضمن بيئة آمنة لملايين الأطفال في المنطقة، ما أنتج ظاهرة التسرب المدرسي وهي من أخطر الظواهر التي أفرزتها الحرب على مدى أحد عشر عاماً. ولعل الظروف المادية وانتشار الفقر المدقع بين ال...

اقرأ المزيد

يختبئ محمد في زاوية أحد المحلات ليتناول قطعة معروك يسد بها رمقه. حر النهار الرمضاني في جنديرس أجهده كثيراً، لم يستطع متابعة الصيام خلف عربة بيع التمر هندي والعرقسوس. يبلغ محمد من العمر ١٢ سنة، هُجّر من حلب في كانون الأول ٢٠١٦ مع عائلته، ويقيم اليوم في جنديرس مع والديه وأربعة إخوة. "فقدنا كل ...

اقرأ المزيد

"بلد ليست بلدي وأطفال لا أعرفهم، ومنذ فترة قصيرة أتينا إلى هنا، فكيف سأذهب إلى المدرسة وأنا لا أعرف أحداً؟ سأتعرض للخطف لا محالة". هذا هو السبب الذي يدعو الطفل نمر لترك مدرسته والالتحاق بسوق العمالة في "ورشة تصويج السيارات" في السوق الصناعية في منطقة مخيمات أطمة في ريف إدلب ال...

اقرأ المزيد

الخاسر الأكبر هم الأطفال، كما تجري العادة في كل الثورات والحروب، فأمام كل الضغوط المعيشية تدفع نسبة لا بأس بها من الأُسر في الشمال السوري -المهجرة خاصة- إلى الزج بأبنائها من الصغار في سوق العمل بحثاً عن عيش كريم، فتحول بذلك نسبة كبيرة منهم إلى "رجال" قبل الأوان. تسرب الأطفال من المدرسة ...

اقرأ المزيد

لا يشعر الزائر لولاية كيليس التركية بالغربة في شوارعها المكتظة بالسوريين، خاصة أبناء حلب وريفها، الذين صبغوا الولاية بلغتهم المحكية، إضافة إلى اللغة العربية والأسماء التجارية المعروفة لأهالي حلب على واجهات المحلات التجارية، إلّا أن سكانها وحدهم يدركون صعوبة الحياة في الولاية، خاصة مع انعدام فرص العم...

اقرأ المزيد

قدّمت قناة «حلب اليوم» التلفزيونية برنامجاً عن الإغاثة في المناطق المحررة كان سؤاله الأساسي: «ألا تعيق الإغاثة عملية التنمية في المناطق المحررة، وتعوِّد الشباب على الكسل والبطالة؟». بمعنى آخر: ألا تجعل الناس اتكاليين ما داموا قد تعوّدوا على سلة غذائية كل شهر، أو مبلغ مادي، وب...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي