رادار المدينة

خلال السنوات الفائتة لم يدّخر نظام الأسد جهداً لإلحاق أكبر قدرٍ من الأذى بالسوريين، فلم توفر آلة حربه وسيلةً إلا واستعملتها، مما أوقع مئات الآلاف من الشهداء وأعداداً لا تحصى من الجرحى. لا تتوافر بياناتٌ عن أعداد الإصابات وتوزعها الجغرافي، ولكن يمكن فرزها إلى ما يلي: 1-إصاباتٌ طفيفة: تتراوح بين...

اقرأ المزيد

تزداد معاناة أهالي الجنوب السوريّ مع كلّ شتاء، يعيشها الناس هنا وكلهم أملٌ بانتهاء الحرب والعودة إلى دفء الحياة من جديد. وتتضاعف مشقة هذا الفصل البارد على نازحي المخيمات المنتشرة على بقاع محافظتي درعا والقنيطرة. محمد هزاع (أبو حسين) مسؤول مخيم بريقة وأحد الفارّين من بطش قوات النظام وقصف طيرانه ال...

اقرأ المزيد

أبو أحمد نازحٌ من ريف حماة الشماليّ إلى ريف إدلب. منذ عشرة أيامٍ يحاول أن يصل، مع أسرته المكوّنة من خمسة أطفالٍ وزوجته، إلى اتفاقٍ على نوع التدفئة التي سيستخدمونها في خيمتهم مع قدوم الشتاء. كل يومٍ، عند هبوط المساء واشتداد البرد، تجلس أم أحمد مع زوجها، وهي تضع ما لديها من أغطيةٍ فوق أولادها لتمنحهم ...

اقرأ المزيد

لحلب، بحاراتها وأزقتها وطباع أهلها وعاداتهم، خصوصيةٌ مليئةٌ بالحكايا والأساطير والنميمة والذاكرة، جسّدتها الكثير من المونولوجات الطريفة والقصص والأمثال والكتب والمسلسلات التي توقفت طويلاً عند هذه التفاصيل التي أضفت على المدينة العريقة نكهةً معشّقةً بحب الحياة والموسيقا والطعام أيضاً. لا تبتدئ &la...

اقرأ المزيد

سيرته الذاتية: محمد نور مكتبي من مواليد 1965. حاصلٌ على البكالوريوس في الطب البشريّ من جامعة حلب (اختصاص داخلية وصدرية)، وعلى إجازةٍ في الشريعة من جامعة دمشق. متزوجٌ من د. ميسون سارة (اختصاصية أطفال)، ولديه خمسة أولاد. عِلْمُهُ وعَمَلُهُ: كان متفوّقاً في دراسته، متواضعاً متفانياً في عمله. د...

اقرأ المزيد

نهضت في صباحٍ باكرٍ من صباحات الصيف الماضي. حملت جسدي المنهك ومشيت في أزقة القرية. كان المرض الصعب الذي داهمني فجأةً قد أوهن عزيمتي النفسية والجسدية. توقفت عند أحد المطاعم الشعبية وتناولت إفطاراً شهياً على الرصيف. أحسست بالنشوة وبإحساسٍ غامرٍ بالرضى والقناعة لأني لا أزال أستطيع رؤية الحقول الساحرة ف...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي