ارتياح في حلب وادلب لغياب الطائرات، وأهالي الغوطة يصرون على اسقاط الأسد

أعرب سكان من الأحياء المحررة في مدينة حلب عن ارتياحهم لغياب الطائرات وتوقف القصف والانفجارات في اليوم الثالث للهدنة. وتمنى السكان أن تستمر الهدنة لأطول فترة ممكنة و أن تشمل كافة المدن والبلدات السورية، مشككين في نوايا روسيا وقوات الأسد في الالتزام بالهدنة بعد أن خرقتها الطائرات الروسية أمس في غاراتها التي أسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا. وتقول الممرضة زين التي تعمل في مشفى ميداني لمراسل عين المدينة في حلب : "منذ زمن بعيد لم يمر علينا يوما دون دم وإصابات وشهداء وإن الأيام الثلاثة الماضية كانت بالنسبة لي ولزملائي العاملين معي في المشفى بمثابة حلم نتمنى ان لا نستيقظ منه ، إلا بحظر جوي أو سقوط النظام . وفي إدلب .. أبدى المواطنون ارتياحهم العام لتوقف القصف والغارات الجوية الروسية وضربات قوات الأسد على المدنيين، وتمنو عودة كافة المهجرين الى بيوتهم، إلا أنهم شككوا في استمرار الهدنة لانعدام الثقة بروسيا وبقوات الأسد والميليشيات الحليفة له .وأبدى سكان الغوطة الشرقية ارتياحهم وأمانيهم بأن تدوم الهدنة  ويرفع الحصار عن بلداتهم، بالتزامن مع عملية سياسية،  تتحول فيها سورية من نظام الأسد المجرم إلى دولة تحترم الانسان والقانون وقال عدد من سكان كفربطنا في الغوطة الشرقية لمراسل عين المدينة أنهم لا يثقون بنظام الأسد و"داعميه من الروس والايرانيين" وكرر الجميع أمانيهم بسقوط النظام ومحاسبة بشار الأسد وزمرته على المجازر المرتكبة بحق السوريين. اقتراح2 للغلاف