النازحون

تغير المزاج الشعبي في السويداء بالتزامن مع تآكل سلطة الأسد فيها، فانتقلت الأصوات المعارضة على سبيل المثال من الحيز المكتوم إلى الجهر. قبله لم يكن الحال كما هو عليه الآن، إذ كان استقبال النازحين فقط يشكل مغامرة وخطراً أمنياً وضعني تحته الجيران الموالون للأسد، ودورية الأمن التي جاءت لتسجيل أسماء عائلت...

اقرأ المزيد

منذ ثلاث سنوات تعيش سرمين على مقربة من خطوط التماس مع قوات النظام، ويعتمد سكانها والمهجرون إليها على نشاط اقتصادي ضعيف وسوق تجاري متواضع؛ يجاهد المجلس المحلي فيها والمنظمات الإنسانية لتأمين الخدمات في حدها الأدنى، وما زالت آثار القصف واضحة للعيان في الأبنية والنفوس. رغم كل ذلك تشهد البلدة ازدياداً ف...

اقرأ المزيد

تعلّق السوريون في العقد المنصرم بتفاصيل لم تكن تعني لهم الكثير من قبل، غير أن الخسران يمنحُ للأشياء معنىً إضافياً، ويعطيها أبعاداً أكثر عمقاً. فالمفاتيح في جانبها الوظيفي تعني تكثيفاً لنهاية سلسلة من الإجراءات والعمليات التي من خلالها "يحرز" الناس أملاكهم ويقفلون على حيواتهم الخاصة؛ ويحتاج...

اقرأ المزيد

ولّدت محنة النزوح خوفاً مضاعفاً من الشتاء لدى السوريين من سكان المخيمات في شمال غربي سوريا، بحيث يبعث اقترابه في النفوس القلق من مدى الاستعداد لمواجهة البرد والأمطار والسيول والثلج، وسط انعدام السكن اللائق والموارد الكافية والبنية التحتية، ما خلق جاهزية من نوع خاص، وتكيفات تلائم بين الواقع المعيش وا...

اقرأ المزيد

" مللنا من كل شيء“.. هكذا عبر النازح الأربعيني فؤاد السالم عن عدم رغبته بسماع الأخبار من أي وسيلة إعلامية بعد الآن، وخاصة بعد مسرحية الانتخابات التي أبقت نظام الأسد في رأس السلطة على مرأى العالم كله والسماح له بممارسة المزيد من الدمار والإجرام بحق الشعب السوري لسبع سنوات عجاف أخرى. اخت...

اقرأ المزيد

مقابل مبالغ زهيدة، استطاعت خالدية، وهي نازحة من جبل الأكراد في ريف اللاذقية، شراء لباس شتوي لأطفالها من أحد محال البالة التي افتُتحت في مخيم للنازحين بريف إدلب الغربي. تُلبس خالدية الأطفال عدة كنزات شتوية في النهار، وتُرسلهم إلى خيمة شقيقها أثناء هطول الأمطار، وفي الليل عندما يكون الطقس بارداً، للحص...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي