رأي

منذ أوجـــــد الاســــــتعمار دولـــة سورية باتفاقية سايكس بيكو، التي هدفت إلى تجزئة العالم العربي، عملت حكومة الانتداب الفرنسي وما تلاها من حكومات بعد الاستقلال، التي جاءت بها الانقلابات، على تكريس السلطة التنفيذية كسلطةٍ مطلقةٍ تنبع منها كل السلطات والحقوق، مع تقليص دور السلطات الأخرى، وبخاصة السل...

اقرأ المزيد

بعد أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، مخلفةً دماراً كارثياً للبشر والحجر، في أكثر الصراعات العسكرية دموية على مر التاريخ؛ توصلت أمم الأرض إلى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الذي يفرض على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة احترامه، ويحدد حقوق الأفراد الأساسية الملزمة، مؤلفاً من ثلاثين مادة هي ...

اقرأ المزيد

رحل «السلطان الأحمر» عن عمرٍ يناهز الـ 88 عاماً، رحل وهو يسمع ويرى يومياً كيف يقضي شباب سورية نحبهم في زنزاناتٍ وضع هو أساسها وأسسها.. يموتون تعذيباً من أجل التخلص مما بدأه السلطان وتلاميذه من بعده. وطوال سنواتٍ مديدةٍ سابقةٍ، آثر الرجل الصمت، ولم يكتب مذكراته باعتباره شاهداً على المر...

اقرأ المزيد

أصبح البلد كقالب "كاتو" متفسّخ، قطّعته سكاكين جزّارٍ ورث السلطة عن ديكتاتورٍ بغيضٍ، وهو يضحك ببلاهةٍ في كرنفال "كراكوزات" مجلس الشعب عام 2000. يقول أحد الضباط القومجيين اليساريين (من جماعة الجماهير الكادحة): "لولا هذه الحواجز العسكرية لكان النظام في خبر كان". ربما أص...

اقرأ المزيد

إنها مهمةٌ صعبةٌ على طبيب أسنانٍ شديد التهذيب ومثقفٍ مثل أحمد طعمة أن يكون رئيساً لوزارةٍ أول أعمالها إدارة المناطق المحرّرة بأوضاعها المعقدة ومعطياتها الفوضوية ومواطنيها المعذبين المتشككين بكل شيء. وتحتاج إلى حظٍ كبيرٍ ومهاراتٍ خاصةٍ يأمل الكثيرون أن يكون طعمة متمتعاً بهما، وهو الذي نشأ في واردٍ آخ...

اقرأ المزيد

تفاءل كثيرٌ من السوريين عندما ارتفعت وتيرة الدعوات الحازمة، والاستعدادات العسكرية، لمعاقبة النظام السوري، إثر استخدامه السلاح الكيماوي في غوطتي دمشق. وبعيداً عن وطنيّةٍ تهتم بالشعار أكثر مما تعنى بالإنسان وحياته وأمنه واستقراره، تلطّى وراءها المؤيّدون و«خلاياهم النائمة»؛ يبدو هذا التفاؤل...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي