يقرأ سكان مدينة البوكمال حوالي 15 مطبوعة، بين منشور وجريدة ومجلة، متنوعة في اتجاهاتها، بعد ثمانية أشهر من تحرير المدينة بالكامل. ومن بينها مجلة "الشرارة البوكمالية"، وجريدة "مستقبل وطن"، وجريدة "أحرار"، ومنشور "أنا مسلم"، و"البيارق"، ومجلة "المنارة".
ويقول "جاسم أشعب"، رئيس تحرير مجلة "الشرارة": "كانت انطلاقة مطبوعتنا عسيرة، فقد بدأت بمنشور ساخر تحت عنوان (يقولون). ثم، وبعد اقتراح الاصدقاء، وفي شهر تشرين الأول من العام الماضي، قمنا بإصدار العدد الأول من نشرة (الشرارة). ومع مرور الأيام وصلت الى شكلها الحالي كمجلة ذات زوايا متنوعة ولها جمهور من القراء".
ويضيف أشعب: "قامت جريدتنا، وغيرها في المنطقة، بجهودٍ شخصيةٍ. وليس هناك أي دعمٍ من أية جهة مطلقاً، فنحن مجموعة من الكتاب ممن يبذلون جهداً كبيراً في سبيل إخراج المجلة بمستوى يليق بالقراء، وبمواد تحقق رغبات وتطلعات الجميع".
ويقول إسماعيل، وهو من الشباب الذين عملوا في هذا المجال: "واجهتنا مشكلة عدم وجود مردودٍ ماديٍ كافٍ لشراء الورق والأحبار ومستلزمات الطباعة، ما أدى إلى توقف منشورنا. وسنحاول قريباً أن نعيد توزيع المنشور بعد إلحاح القراء علينا وتعهدهم بتقديم المساعدة كي نستأنف العمل". ويقول أمين: "حرصت دائماً على الاحتفاظ بكل نشرة تصل إليّ بعد أن أقرأها، لأنها ستكون في يوم ما دليلاً على حقبةٍ زمنيةٍ كانت أشبه بالمخاض، وبدايةً للصحافة الحرة".