دعا فرع الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية بمدينة أورفا التركية إلى اجتماع حضرته فعاليات اجتماعية وسياسية وتجارية من المحافظات السورية , وذلك في السبت الرابع عشر من أيار الجاري لطرح "مبادرة أخلاقية ",موجهة للسوريين والشعوب المتعاطفة مع الثورة السورية , تقضي بمقاطعة البضائع الإيرانية .
افتتح الاجتماع السيد ممتاز الحسن رئيس فرع الكتلة الذي تحدث عن الخطر الإيراني على المنطقة ,ورأى عدم اختلافه عن الخطر الصهيوني , وتكلم الشاعر عبود العثمان عن خطورة التوغل الإيراني في المجتمعات العربية, واتخاذهم من الحرب الدينية غطاءً لأطماعهم وأحقادهم القومية ؛ وناقش المجتمعون السبل الممكنة لتوسيع الحملة ووصولها لجميع الشرائح المستهدفة ,واتفقوا على بعض الوسائل ومنها نشر مضمون الحملة على إمساكيات شهر رمضان باللغات العربية والإنكليزية والتركية ,وإلصاق المنشورات على المحال التجارية , و توزيعها على جميع المدارس السورية بهدف تعريف الطلبة على مضمون الحملة , وإمكانية إرفاق هذه المنشورات مع أكياس الخبز المنتجة بشكل يومي , و أقر المجتمعون شكل " اللوغو " وصياغة موحدة لـ"هاشتاغ " يُطلق على صفحات التواصل الاجتماعي .
تحدث أحد التجار عن أنواع البضائع الإيرانية المتواجدة في السوق , وكان تركيزه الأكبر على التمور الإيرانية رخيصة الثمن والتي يزداد استهلاكها في شهر رمضان بشكل خاص على الرغم من رداءة نوعها ؛ و اتخذت الحملة اسم " الحملة الشعبية السورية لمقاطعة البضائع الإيرانية " تحت شعار " إن لم تدفع ثمن رصاصة لثائر , فلا تدفع ثمنها لقتل سوري " .
يقول مناف السيد أحد أعضاء الكتلة الداعين لإطلاق هذه الحملة " يتوجب علينا بالحد الأدنى مقاطعة هذه البضائع انطلاقاً من الواجب الأخلاقي والديني اتجاه الثورة المباركة , واحتراماً للأرواح السورية التي تزهق يومياً بالعشرات بفعل آلة الحرب والمليشيات الطائفية التي تزرعها إيران في المنطقة , ومن المستغرب والمستهجن أن نشاهد سورياً يدخل على بيته أو متجره هذه المواد بعد كل هذا الخراب والموت الذي تسببه إيران وحلفاء النظام السوري "