مئات الشهداء، آلاف الجرحى، 400 ألف محاصر، موتٌ بكل صروفه، قتلاً بالقذائف والصواريخ والبراميل. حرقاً بقنابل النابالم. سحقاً تحت أنقاض البيوت. دفناً في ملاجئ بدائية حُفرت تحت الأرض للنجاة، ولا تُجدي أمناً ولا تدرأ قنابل الأعماق والقنابل الارتجاجية. خنقاً بالكلورين السام والأسلحة الكيماوية. جوعاً تحت ح...
اقرأ المزيدستنتصر الثورة... ولكن! بالنسبة إلى الكثيرين، الآن، يبدو الحديث عن عودة الحلبيين المهجّرين إلى مدينتهم مجرّد حلم يقظة، وتبدو الوعود بالنصر بعد هذا الاستضعاف شعاراتٍ يرددها البعض بدافع المكابرة الجريحة أو لانتمائهم إلى عالمٍ تتآكل معالمه وتبهت كل يوم. مرّةً أخرى نقول إن لا شيء جديداً هنا، فهذا من ا...
اقرأ المزيدلحلب، بحاراتها وأزقتها وطباع أهلها وعاداتهم، خصوصيةٌ مليئةٌ بالحكايا والأساطير والنميمة والذاكرة، جسّدتها الكثير من المونولوجات الطريفة والقصص والأمثال والكتب والمسلسلات التي توقفت طويلاً عند هذه التفاصيل التي أضفت على المدينة العريقة نكهةً معشّقةً بحب الحياة والموسيقا والطعام أيضاً. لا تبتدئ &la...
اقرأ المزيدلم تكن صرخة ذاك السوريّ المحاصر في الغوطة الدمشقية: اقصفونا بالذرّي وخلصونا! إلا صدىً لغيرها من الصيحات في باقي المدن والقرى التي تتشارك المصير نفسه من قوى الطغيان والزعرنة بالقتل اليوميّ، بدءاً من التجويع حتى الصواريخ الارتجاجية، مروراً بالبراميل المتفجرة. ليست تلك الصرخة التي طالب بها الغزاةَ بأن ...
اقرأ المزيدهيو نايلور الواشنطن بوست/ 20 حزيران ترجمة مأمون حلبي تهدر الطائرات في السماء، وتنفجر القنابل، ويعلو صراخ الأهالي الخائفين؛ لكنّ مرام لحّام، 7 أعوام، تكافح من أجل أن تسمع أصوات الحرب الأهلية في سوريا. مرام آخذةٌ في أن تصبح صمّاء تدريجياً، وحصار القوات الحكومية لمدينة داريا، مسقط رأسها، منعها ...
اقرأ المزيد2024 عين المدينة , جميع الحقوق محفوظة. طور بواسطة نماء للحلول البرمجية