- الرئيسية
- الأرشيف
- أهم الأحداث
هل الخطة ب هي لزيادة الضغط على روسيا والنظام السوري للقبول بالحل السياسي والانتقال السلمي ؟؟
أعاد وزير الخارجية السعوديعادل الجبير التذكير بوجود خطة بديلة في سورية في حال عدم جدية روسيا ونظام الأسد بالالتزام بالهدنة أو انتهاكها عبر استهداف المعارضة المعتدلة .
وقال الجبير في مؤتمر صحفي مع نظيره الدانماركي كريستيان يانسن أن الحل السلمي والمفاوضات تعتبر الخيار الأفضل والأسرع لإنهاء الوضع في سورية مشدداً على أن الخيار يعود للأسد إذا ما أراد الرحيل بموجب الخيار السلمي أو الحل العسكري .
وأوضح أنه إذا نجحت الهدنة واستطعنا إدخال مساعدات إنسانية لجميع المناطق في سورية سنستطيع المساهمة في إنقاذ عدد كبير من الشعب السوريوإذا لم نستطع الاستمرار في الهدنة فهناك خيارات أخرى وهناك الخطة باء، كما ذكر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مضيفا إذا اتضح أنه لا توجد جدية لدى النظام أو حلفائه، فسيكون الخيار الآخر واردا وسيكون التركيز عليه .
واعتبر الجبير أن الالتزام بالهدنة سيكون مؤشرا مهما على جدية نظام الأسد في الوصول إلى حل سلمي للأزمة، يشمل إنشاء سلطة انتقالية بموجب إعلان جنيف وانتقال السلطة من بشار الأسد إلى هذا المجلس، ودستورا جديدا وانتخابات ومستقبلا جديدا لسوريا لا مكان لبشار الأسد فيه.
وكان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري كشف أمام مجلس الشيوخ الأمريكي أن هناك خطة بديلة للحل في سورية بحال لم تصمد الهدنة وما لم تتكشف عملية انتقال سياسي قريباً .
وأوضح كيري أن واشنطن تدرس خيارات لخطة بديلة في حال لم تصمد الهدنة في سورية وإذا لم تشهد البلاد مرحلة انتقالية قريبا وان على بشار الأسد اتخاذ بعض القرارات الحقيقية حول عملية تشكيل حكومة انتقالية محذرا من فوات الآوان لإبقاء سورية موحدة إذا لم يتوقف القتال ويتم الالتزام بالهدنة .
في هذا السياق .. أكد الأدميرال المتقاعد جيمس ستافريديس القائد السابق لقوات التحالف بحلف شمال الأطلسي ناتو أن الخطة التي تحدث عنها وزير الخارجية الأمريكيفي حال فشل الهدنة في سورية قد تتضمن عملا بريا تستثنى روسيا منه .
وأوضح ستافريديس أن الخطة باء ستكون حملة برية في سوريا دون مشاركة روسيا وستتضمن في مرحلة من المراحل إقامة منطقة حظر للطيران في منطقة آمنة يمكن فيها بناء معارضة معتدلة .
ويرى مسؤولون أمريكيون من أن الخطة البديلة التي يقف وراءها وزير الدفاع آش كارتر ورئيس هيئة الأركان المشتركة جوزيف دانفوردومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون برينان هي لزيادة الضغط على موسكو .
ولم يستبعد المسؤولون ان تكون الخطة البديلة هي تكثيف المساعدات الأمريكية للجيش الحر عبر التسليح والاستخبارات لاستعادة المواقع التي فقدوها مؤخرا ولتفادي الغارات الروسية إضافة الى شن هجمات أكثر فعالية ضد قوات الأسد والميليشيات الأجنبية المتحالفة معه .
وأشار مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية أن كيري بقبوله البيان المشترك حول الهدنة في سورية سعى لاختبار مصداقية موسكو ، وفي حال لم تلتزم روسيا بالاتفاق سيكون من الضروري الاعتماد على خطة ب البديلة .
وتباينت تصريحات المسؤولين الروس ازا الخطة ب اذ قال وزير الخارجية سيرغي لافروف عدم علم موسكو عن الخطة ب .. فيما أبدى مساعده ميخائيل بوغدانوف عن قلق بلاده من الأنباء تحدثت عن وجود خطة ب .
يشار الى المناورات العسكرية رعد الشمال التي من ممكن انها تدخل في صميم الخطة ب تواصلت في مدينة الملك خالد العسكرية في حفر الباطن شمال المملكة العربية السعوديةبمشاركة قوات عسكرية لعشرين دولة .
وتعد هذه المناورات من أكبر التدريبات المشتركة التي تشهدها المنطقة من حيث نوعية السلاح وعديد القوات المشاركة من عشرين دولة هي السعودية، والإمارات العربية المتحدة، والأردن، والبحرين، والسنغال، والسودان، والكويت والمالديف، والمغرب، وباكستان، وتشاد، وتركيا، وتونس، وجزر القمر، وجيبوتي، وسلطنة عمان، وقطر، وماليزيا، ومصر، وموريتانيا، إضافة إلى قوات درع الجزيرة .