أثناء الاقتحام- مجموعة من لواء المغاوير في حمص
عدسة حسين عمار | خاص عين المدينة
في معركة "أبواب الله لا تغلق" التي بدأت في ريف حمص الشرقي، بهدف فكّ الحصار عن المدينة، تمكّن الثوار من السيطرة على مستودعات التسليح في مهين، التي تعدّ ثاني أكبر مستودعاتٍ للجيش الأسدي. وفي التفاصيل؛ شهد يوم رقم 21/ 10/ 2013 بداية هذه المعارك، عندما تمّ تنفيذ عمليتين استشهاديتين بسيارتين مفخختين بحمولة 6 أطنان من المتفجرات، ضربت قوات الأسد في كتيبة الهجانة في "حوارين" وبئر الغاز قرب بلدة "صدد". وبعد ذلك بدأ الهجوم لتسقط هذه الكتيبة ثم تسقط بلدة صدد بيد الثوار، مخلفةً خسائر فادحةً لقوات الأسد التي ردّت بعمليات قصفٍ بمختلف الأسلحة، وبغزارةٍ ناريةٍ هائلةٍ آثـــــر بعدهــــــا الثوار الانسحاب من صدد باتجاه قرية مهين، لتتحـــــــــول غايتهــــم إلى السيطرة علــــــــى مستودعاتها ذات الأهمية الكبرى. وبعد سلسلةٍ من المعارك والاشتباكات سيطر الثوار بشكلٍ كاملٍ على هذه المستودعات، وذلك يوم 5/ 11/ 2013، لتقع جميع محتويات مخازن مهين من ذخائر وأسلحةٍ بيد الكتائب المقاتلة. وبحسب المعلومات الصادرة عن بعض القادة الذين شاركوا في العملية، فإن السيطرة على مهين ومستودعاتها ستغيّر إلى حدٍّ كبيرٍ في مجريات الصراع مع قوات الأسد، وخاصةً في حمص والمنطقة الوسطى وبادية الشام وغوطة دمشق.
- 33 عدد المستودعات، 3 فارغة، 3 فجرها النظام، 27 بيد الجيش الحر، تحوي 200 هنغار تخزين.
- من 6 إلى 40 طن محتوى كل هنغار من ذخائر الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة.
- ما زالت عمليات إحصاء الغنائم وفرزها مستمرّةً حتى ساعة إعداد هذا التقرير.