حلب

بناه سليمان بن عبد الملك سنة 717 م. ويعدّ من أبرز المعالم الإسلامية والأثرية في حلب؛ إذ يكتسب أهميةً كبيرةً لا ترتبط بطرازه المعماريّ النادر وزخارفه فحسب، بل بشهادته على تعاقب كثيرٍ من الأحداث في تاريخ المدينة والمنطقة. وهو مدرجٌ على قائمة التراث العالميّ. منذ 2009 وحتى 2011 شهد الجامع نشاطاً علم...

read more

طائرة النقل تو 154 التابعة لوزارة الدفاع الروسية، التي سقطت صباح 25 كانون الأول 2016 في البحر الأسود، بُعيد إقلاعها من مطار أدلر جنوب روسيا، وهي تحمل على متنها فرقة ألكسندروف الموسيقية لمشاركة العسكريين الروس في سورية احتفالات أعياد رأس السنة الميلادية؛ كانت تقلّ الجنرال فلاديمير إيفانوفسكي الذي تول...

read more

آخر فرسان المدينة

ودّعت حلب فرسانها. أغلقت الباب وراءهم وانزوت تستمع إلى صدى أغانيهم التي ملأت الأزقة وتداوي جراح أرصفتها وتلعب وحيدةً بثلج المقابر. رائحة الموت وحدها تضجّ في ملامحهم القاسية، وأعينهم الدامعة ترسم تغريبتهم الجديدة ونزوحهم الأخير. بعضهم خرج إلى الحياة ورأسه ممتلئةٌ بآلاف القصص، وبعضهم آثر البقاء في شوا...

read more

الدمار الذي خلفته قوّات الأسد وحلفاؤها هائلٌ إلى الدرجة التي استطاع فيها أن يتغلغل في عقول وقلوب مواليه ليتحولوا تدريجياً إلى أشبه بالوحوش، وفي أفضل الأحوال إلى حمقى متعالين، محمّلين الثورة مسؤولية كل المآسي التي شهدتها البلاد، ساعين إلى شيطنة أبنائها ومن يقف إلى جانبهم. قبيل معركة حلب الأخيرة طا...

read more

أحد الجوانب المؤلمة في ما تعرّضت له حلب، وما زالت تئنّ تحت ثقله، جانبٌ غير عسكريّ. فبعد الحمم النارية التي لم تنلها أيّ مدينة، في تلك المساحة الممتدة من صلاح الدين في جنوبها الغربيّ حتى مساكن هنانو في شمالها الشرقيّ، والتي كست كلّ مترٍ مربعٍ منها بقذيفةٍ أو ببرميلٍ وبآلاف الرصاصات؛ يأتي القتل المعنو...

read more

افتتاحية العدد 85

ما بعد حلب لم تكن خسارة حلب سهلة... كانت الظروف أكبر منا بالفعل، وكان ميزان القوى مختلاً لصالح عدوّنا، وكانت النساء والأطفال والشيوخ المحاصرون نقطة ضعفٍ إضافيةٍ استغلها؛ ولكننا لم نستثمر كل إمكانياتنا للصمود لوقتٍ أطول أو للتفاوض على شروطٍ أفضل للخروج حتى، ما مكّن أشرس خصومنا من التمادي في التحكّ...

read more