ودّعت حلب فرسانها. أغلقت الباب وراءهم وانزوت تستمع إلى صدى أغانيهم التي ملأت الأزقة وتداوي جراح أرصفتها وتلعب وحيدةً بثلج المقابر. رائحة الموت وحدها تضجّ في ملامحهم القاسية، وأعينهم الدامعة ترسم تغريبتهم الجديدة ونزوحهم الأخير. بعضهم خرج إلى الحياة ورأسه ممتلئةٌ بآلاف القصص، وبعضهم آثر البقاء في شوا...
read more2024 3ayn-almadina, All Rights Reserved. Powered By Namaa Solutions