النازحين

تزحف المقتلة مجدداً في سوريا، لتنشر صور المدن الخاوية والمدمرة، وأجساد المدنيين الممزقة، وطوابير هائلة من النازحين، يقصدون جغرافيا الأمان التي تضيق بهم مرة بعد مرة، فيما تطاردهم مذبحة لم تتوقف منذ أطلق بشار سعار الموت المعمم في سوريا، لإنقاذ طغيانه السلالي من رعب الحرية، الذي لا يواجه الطغاة الإرهاب...

read more

كان يوماً اعتيادياً من أيام كفرنبل: السوق يعج بالمارة، والباعة مشغولون بترتيب بضائعهم. على ناصية الطريق اشتكى بائع لجاره من برودة السوق وقلة الحركة، وعلى الطرف المقابل جلس مجموعة من الشبان يتجاذبون أطراف الحديث، بإمكان المار بجوارهم أن يلتقط بعضاً منه حول الأوضاع العامة، والمجزرة الأخيرة التي ارتكبه...

read more

بعد النزوح هرباً من قصف الطائرات المكثف، تحاول عائلة الحاج أسامة المكونة من ستة أشخاص عيش يومها الرمضاني كما اعتادت بمنزلها في حاس جنوبي إدلب، رغم افتراشها الأراضي الزراعية في محيط بلدة أطمة شماليها، فبمجرد أن يعلو صوت أذان المغرب حتى تتحلق العائلة حول وجبة رمضانية تضم الأرز والدجاج وبعض حبات التمر ...

read more

كان لتوجه مئات آلاف العوائل المهجرة والنازحين من المحافظات والأرياف المجاورة إلى إدلب أن أخلّ بسوق العمل في المحافظة، بتوفير الأيدي العاملة المحتاجة للعمل بشكل كبير في الوقت الذي تراجعت فيه مصادر الدخل والمشاريع الحيوية، تلك الفجوة وصلت بالأمور إلى الحد الذي لم يترك أي مجال (لمناورة عمالية) لأنها بب...

read more

يتفاوت إيقاع الحياة وعودة النازحين بين حي وآخر في حمص المدمرة. فتكاد تعود الحياة إلى حي القصور، فيما زال حي الخالدية ميتاً على الحال التي تركه عليها الثوار عندما غادروه منذ أربع سنوات وخمسة أشهر. عمل ثوار حمص في أحيائها القديمة التي تتضمن 12 حيًّا، حيث خلّفت المعارك التي تخلّلها قصف عنيف لنظام ال...

read more

منذ تحريرها من قبضة داعش في شهر شباط الماضي، صارت مدينة الباب هدفاً لموجات نازحين من مدن وأرياف سورية مختلفة. حمل النازحون إلى المدينة تنوعاً مناطقياً يظهر في الأسماء التي أطلقوها على المقاهي والمطاعم والمتاجر، وغيرها من الأعمال التي أسسوها في الباب. بمجرد الوصول إلى المدينة، وعلى مدخلها الشمالي،...

read more