دأب أبناء دير الزور المقيمون في دولة قطر, ومنذ اندلاع الثورة على متابعة شؤونها يوماً بيوم وساعة بساعة
ولم يهنأ لهم بحسب أحد المهندسين العاملين هناك عيش وهم يشاهدون طائرات النظام تلقي ببراميلها المتفجرة على رؤوس الناس ولم يدخر هؤلاء المواطنون الذين أبعدهم سعيهم وراء الرزق عن البلاد أي جهد للمساهمة بدعم أهلهم,
وانطلاقاً من إحساس أبناء دير الزور بمسؤوليتهم نحو الثورة والأهل, أقام المكتب الإغاثي لأبناء المحافظة حفلاً خيرياً شارك فيه الكثير من أبنائها وحضرته شخصيات عدة جاء في مقدمتها الشيخ أحمد الصياصنة الذي ألقى كلمة مؤثرة في هذه المناسبة وأقيمت خلال الحفل مزادات علنية عرضت فيها أعمال شتى, كان أبرزها لوحة لأستاذ الخط العالمي «عبيدة بنكي» ابن مدينة دير الزور وكذلك قدمت خلال الحفل مبـــالغ مالية كان بعضها كبيراً, كمسـاعدات ترســـــل إلى الداخل وتـــصرف على مستحقيــــــــها مــن المنكـــــوبين
ويبــــــــــــــدو أبناء دير الزور المقيمــــــــون في قطر أنهم الأكثــــر تنظيماً وقــــــدرة على العمـــــــــــل وبشــــــفافية في هيئات ومؤسسات.