نزوح كثيف لسكان ريف الحسكة الجنوبي وقوات "سورية الديمقراطية" تقترب من مركدة

يشهد ريف الحسكة الجنوبي، نزوحاً كثيفاً للسكان هرباً من المعارك المندلعة بين تنظيم "داعش" وما يسمى ب"قوات سورية الديمقراطية" . 380px-Hasaka-1 وقالت مصادر متوافقة ان مئات العائلات نزحت لليوم الثالث على التوالي من قراها الممتدة ما بين بلدة مركدة ومدينة الشدادي التي سيطرت عليها هذه القوات قبل عدة أيام . وقال نازحون من قرية "الدشيشة" لمراسل عين المدينة بأنهم فروا من بيوتهم خشية العمليات الانتقامية التي  تنفذها ما يسمى "قوات سورية الديمقراطية" بحق سكان القرى والبلدات الخاضعة لسيطرة "داعش" فور سيطرتهم عليها، و يخشى السكان من جانب آخر الاستهداف العشوائي لطائرات التحالف المساندة لهذه القوات . وحققت "سوريا الديمقراطية" تقدماً جديداً اليوم السبت في القرى الممتدة على ضفتي نهر الخابور حيث سيطرت على قريتي "الفدغمي" و"العزاوي" مقتربة من بلدة مركدة ذات الموقع الاستراتيجي الهام . وتتوسط  مركدة الطريق العام القديم بين الحسكة ودير الزور وتمهد السيطرة عليها لقوات "سورية الديمقراطية" التقدم جنوباً في الحدود الادارية لمحافظة دير الزور . من جانب آخر .. وعلى الرغم من تقهقره في الجبهات القريبة ، شن تنظيم "داعش" حملة اعتقالات بحق الأهالي، في قرى نهر الخابور بريف دير الزور الشمالي .