- Home
- Articles
- Radar
برئاسة النَّقشبندي.. (30) من مسؤولي النِّظام بدير الزور زاروا طهران
أول شهر آب الفائت أجرى وفد، ضم مسؤولين محليين وشخصيات بعثية من دير الزور، برئاسة مدير الأوقاف مختار النقشبندي، زيارة إلى إيران. تمكنت "عين المدينة"، اعتماداً على مصادر مقربة من بعض أعضاء الوفد، من الاطلاع على بعض مجريات الزيارة.
في إطار حملة علاقات عامة يطلقها المركز الثقافي الإيراني في محافظة دير الزور، ويستهدف، عبر أنشطته المتنوعة، شرائح مختلفة من مجتمع المحافظة، جاءت الزيارة بدعوة وتنظيم من المركز وبالتعاون مع جمعية ثقافية إيرانية تدعى "جمعية روح" تولت تنسيق لقاءات وزيارات وتنقلات الوفد في إيران ووفرت له عناية كاملة من مندوبين يتقنون اللغة العربية رافقوه خلال أيام الزيارة.
أول اللقاءات الرسمية في طهران كان بقائدٍ عمل في وقت سابق ضمن كوادر الحرس الثوري في سورية (لم يتمكن المصدر من تحديد اسمه)، ألقى كلمة ترحيبية بالوفد شاكراً تلبية الدعوة، قبل أن يتحدث عن الأهمية الاستراتيجية التي تتمتع بها محافظة دير الزور بالنسبة لإيران التي ستبذل الكثير في سبيل إعمار ما دمرته الحرب، مشدداً على أهمية التحالف المتين بين بلاده و"الحكومة السورية"، حسب القائد في الحرس الثوري.
زار الوفد مبنى مجلس الشورى الإيراني والتقى بالمساعد الخاص للشؤون الخارجية لرئيس المجلس حسين أمير عبد اللهيان الذي أبدى اهتمامه بضيوفه القادمين من دير الزور التي عانت الكثير -حسب قوله- من الفوضى والتطرف والإرهاب، مكرراً إيلاء بلاده رعاية خاصة للمحافظة.
كان اللقاء الأطول بحسين الكعبي، وهو رجل دين ومستشار بمجلس الشورى، ألقى كلمة مطولة استعرض فيها تاريخ العلاقات بين سورية وإيران منذ ثورة الخميني عام 1979، ثم وقوف حافظ الأسد إلى جانبها خلال سنوات الحرب مع العراق. وتأثير ذلك -حسب زعمه- في المساندة والدعم الكامل الذي أولته إيران لـ"سورية منذ بداية الأزمة"، وانطلاقاً من التحالف المتين الذي يربط البلدين ضمن محور المقاومة وضد الولايات المتحدة الأميركية وحلفائها الوهابيين في المنطقة. ونصح الكعبي أعضاء الوفد بالنظر عميقاً في هذه التجربة والتعلم منها وبالانخراط والثقة الكاملة بـ"قوة وتماسك محور المقاومة". وتمنى أن يحظى الأعضاء بزيارة ممتعة وينقلوا لأهل دير الزور عن "المستوى الحضاري الرفيع الذي بلغته إيران".
وتضمن برنامج الرحلة، الذي نظمته ومولته بصورة كاملة "جمعية روح"، زيارة قبر الخميني جنوب طهران، وزيارة إلى متحف خاص بالحرب مع العراق، وزيارة إلى متحف كان سجناً اعتقل فيه بعض رجال الخميني في عهد الشاه، ثم التجول بين معالم سياحية وثقافية أخرى في طهران، برفقة دائمة من اثنين من مندوبي الجمعية أحدهما مترجم والآخر دليل سياحي.
وفي مدينة قم، العاصمة الدينية في إيران، بدأ أعضاء الوفد زيارتهم بمنزل الخميني ثم طافوا في أرجاء الحوزة وزاروا بعض المقامات والمراقد الدينية داخل المدينة وحولها. وتخللت رحلتهم إلى قم لقاءات مع بعض رجال الدين تكرر فيها مضمون اللقاءات السابقة.
قائمة بأسماء (19) من أعضاء الوفد:
الاسم |
الصفة الوظيفية |
|
1 |
مختار النقشبندي |
رجل دين ومدير أوقاف |
2 |
أحمد عبادي |
سكرتير مديرية الأوقاف |
3 |
زياد الحسن |
خطيب مسجد وموظف في الأوقاف |
4 |
بسام الجاسم |
نقيب المعلمين |
5 |
عبد الرحمن شويش |
مدير التوجيه في مديرية التربية |
6 |
محمد حافظ كمور |
مدير مدرسة |
7 |
فؤاد خرابة |
مدير التموين |
8 |
أحمد علي الدرزي |
مدير الثقافة |
9 |
حميد العلي |
موظف في دائرة البريد |
10 |
أمين العلي |
محاسب في جامعة الفرات |
11 |
إياد الدخيل |
مدير التنمية في المحافظة |
12 |
أحمد الصافي |
معاون رئيس البلدية وقائد فوج الإطفاء |
13 |
حاتم سليمان |
عضو قيادة فرع بحزب البعث (سابق) |
14 |
علي الفارس |
عضو قيادة فرع بحزب البعث (سابق) |
15 |
محمد عبد الفتاح فتيّح |
محامي وعضو "مجلس الشعب" |
16 |
فواز الوكاع |
مساعد أول متقاعد من محكمة أمن الدولة |
17 |
جمال علوش |
مقاول ورئيس جمعية البر الخيرية |
18 |
راشد السعيد |
مسؤول الإعداد في فرع شبيبة البعث |
19 |
عدي الشلاح |
خطاط |