هجرة

الفراق مرة أخرى

لا يمكن أن تتجاهل غصة تصيبك، بينما تترك وراءك كومة من الدمار، والآلام والأحزان، وقليلاََ قليلاََ من الفرح، وعمراََ من الذكريات والحنين. بينما تجدع أنفك بيديك، وتغادر البلاد، تلوح لك لافتات الترحيب الضخمة باللغة التركية -لن تحبّ هذه اللافتة، على أية حال- حتى لو لم تكن تعرف قبلاََ لغة هذه البلاد. و...

read more

«حَلّوا المراكب مع المغرب وفاتوني» و«يا مسافر وحدك وفايتني» أغنيتان طلبتُ من مصطفى الجرف أن يغنيهما، ليلة ودعناه وبتول، قبل سنةٍ وبضعة أشهر، قبيل سفرهما إلى فرنسا. أبدع أبو عبد العزيز في غنائهما بصوته القويّ المؤثر، فكانت السهرة لحظةً فالتةً من الزمن، لا يمكن أن تتكرر. كان...

read more