مخيم قانا

أنت.. أيها النازح

يأتي صوتها الرزين الرقيق، بعد أن تطمئن إلى معرفتها بعائلتي: «والله يا ابني إحنا عندنا مصاري وقدرنا نطلع تهريب, الشقى على من بقى وما عنده مصاري». تصمت السيدة أُم صالح لبرهة تكفي لابتلاع الغصة, ثم تمضي: «ماتت حفيدتي ذات الستة أشهر بين يدي اختناقاً, وامتلأ ظهري بالشظايا, وتكسرت ساق...

read more