بيت الأرامل

وُلد مصطفى إذن - كان والداه قد اتفقا من قبل على اسمه - وأرسل صرخة الحياة الأولى معلناً ميلاد سوريّ جديد تحدى كل الظروف القاسية، وأصرّ أن يرى نور الحياة. إنه أذان الفجر. رسالة بأن النهار قد بدأ. ولكنه اليوم فجرٌ مختلف. هاهي رشا جارتنا تضع مولودها الثالث في البيت، رفضت الذهاب إلى المشفى الميداني ال...

read more

وجدت أم علي وابنتها أمينة (24 عاماً)، من حيّ الشعار بحلب، نفسيهما أرملتين بين ليلةٍ وضحاها، فقد استشهد الأب والزوج بصاروخٍ واحد. بكلماتٍ يجللها ألم فراق الزوج المعيل والأب الحنون قالت أمينة: «تمنيت أن أرافق جثمان زوجي إلى المقبرة، تمنيت أن أدفنه مرّ...

read more