بامية

يعود إلى مدينة تتكئ على جثة الحرب، وتهدهد لحلم ثورة لا تعرف تحت أيّ كومة من حطامها تجده. في ذاكرته أخيلة لمكان لايعرف كيف يصبح مزدحماً، ولا يطيق الهدوء والفراغ، لمدينة يُضجرها الاتساع، وتختنق في صورة المدن العتيقة ذات الزواريب الضيقة. إنّها قصتهما الأبدية، هو المتغير في صورته كشخص ينتمي إلى حيّز ...

read more