الغوطة الشرقية

كعادتها، تضع إيمان. م (19 عاماً) من مدينة سقبا في ريف دمشق علامةً على "رزنامة يومية" تستعين بها على تمضية الوقت، هذه المرة لا تحصي طالبة المعهد التقاني للحاسوب عدد الغارات والصواريخ والشهداء في مدينتها المحاصرة سابقاً (دخلت قوات الأسد إلى سقبا في آذار 2018)، وإنما الأيام التي تفصلها عن خوض...

read more

(كباب هندي، فريكة مع الدجاج، كبسة باللحم، صفيحة، رز مع البازلاء...)، تلك اللائحة ليست قائمة طعام في أحد المطاعم الفاخرة، هي وببساطة قائمة طعام تقدمها الخالة أم سميح كما «يُطلق عليها أهالي الغوطة» في مطبخها الذي هُجّر قسراً مع مديرته إلى مدينة الأتارب في ريف حلب الغربي بعد سنوات من العمل ...

read more

تكثُر المقارنات التي يعقدها أهالي الغوطة الشرقية بين معيشتهم السابقة وبين الحياة المفتوحة في محافظة إدلب، وتتعدّد التفاصيل التي تشهد بوناً شاسعاً بين المكانين، إذ تبدأ الفوارق بالظهور فور دخول باصات التهجير إلى قلعة المضيق، أول منطقة تابعة للمعارضة في الشمال، وصولاً إلى التجول بين الأسواق وفي شوارع ...

read more

هل تعلّمت في حصة العلوم أن الظمآن لا يستطيع البكاء؟ وهل أخبرك معلم الفلسفة أن البكاء يكون أحياناً بلا دموع؟ وأنه عندما يكون بدموع لا يكون محض بكاء، وإنما إعلان نهاية يوم اعتيادي تحت القصف في الغوطة. افتحْ غوغل إيرث، ضع غوطة دمشق في مربع البحث، وقرِّب الصورة أكثر ما تستطيع. هذه ليست قطعة من القمر ...

read more

حايد حايد 25 شباط عن موقع The Middle East Eye ترجمة مأمون حلبي تعتقد أغلبية فصائل المتمردين في الغوطة الشرقية أن خيارها الوحيد، بالرغم من صعوبة ذلك، هو الحفاظ على بقائها هناك إلى أن تتغير الأمور.  لقد بدأ تركيز عموم الناس ( سواءً في المنطقة أو في الغرب) يبتعد تدريجياً عن لوم ا...

read more

هل يمكن لزغاريد الفرح أن تتحوّل إلى زغاريد حقد؟ هذا ما فعلته الحرب ببعض السوريين الذين رأيناهم يحتفلون، ونساؤهم تزغرد من شرفات المنازل في ضواحي دمشق، كلما قام طيران النظام بدكّ بلداتٍ لا تفصلها عنهم سوى كيلومتراتٍ معدودة. جرمانا إحدى مداخل الغوطة الشرقية، وتكاد تكون البلدة الوحيدة التي لم تتعرّض ...

read more