التغريبة الحلبية

حارق الباصات الخضر

بينما كان العالم يحبس أنفاسه على أوتار متابعة التغريبة الحلبية بكل فصولها المأسوية القاسية، منتظراً خروج قوافل الباصات وهي تقلّ المدنيين والمقاتلين المتبقين في القسم الشرقيّ من المدينة إلى جهاتٍ عدّة، قاطعةً طريقاً طويلاً خطراً جداً، بسبب احتمال هجوم أزلام النظام وشبّيحته والميليشيات الشيعية عليها، ...

read more

أحد الجوانب المؤلمة في ما تعرّضت له حلب، وما زالت تئنّ تحت ثقله، جانبٌ غير عسكريّ. فبعد الحمم النارية التي لم تنلها أيّ مدينة، في تلك المساحة الممتدة من صلاح الدين في جنوبها الغربيّ حتى مساكن هنانو في شمالها الشرقيّ، والتي كست كلّ مترٍ مربعٍ منها بقذيفةٍ أو ببرميلٍ وبآلاف الرصاصات؛ يأتي القتل المعنو...

read more