إدلب

تعاني مريضات سرطان الثدي في إدلب وريفها من تحديات وصعوبات كبيرة تتمثل في انقطاع الأدوية وغلائها وصعوبة الحصول عليها إن وُجدتْ، فضلاً عن نقص الإمكانيات الطبية واقتصار العلاج على مركز واحد فقط، إضافة إلى صعوبة الوصول إلى المستشفيات التركية جراء إغلاق المعابر وإجراءات الدخول المعقدة. أم حسن (48 عاما...

read more

 لم يكن القرار الذي اتخذته السيدة هبة بالعودة مجدداً إلى مقاعد الدراسة بالأمر السهل، فقد انقطعت عن الدراسة منذ عشر سنوات؛ إلا أن ما شجعها أنها وجدت نفسها في مقاعد الدراسة محاطة بعشرات الحالات التي تتشابه مع وضعها العائلي. تقول هبة (21 عاماً من ريف دمشق)، "انقطعت عن الدراسة قبل حصولي على...

read more

وجدت ريمة نفسها بين خيارين؛ الحصول على حصتها من إرث والدها وتحسين أحوالها المادية، أو التخلي عنها مقابل المحافظة على علاقة الود مع أخوتها الذكور الذين رفضوا الاعتراف بحقها، وبقائها بانتظار هباتهم وصدقاتهم المزاجية التي تجود مرة وتنقطع مرات. ريمة البكور (45 عاماً) من بلدة حربنوش في ريف إدلب الشمال...

read more

مع موجات النزوح المتلاحقة باتجاه مناطق شمال غرب سوريا، وافتقار المخيمات التي أقيمت على عجل إلى المدارس، وتوقف الدعم عن قطاع التعليم المتعثر أساساً، يضطر الأهالي إلى تسجيل أطفالهم في المدارس التعليمية الخاصة، مقابل مبالغ كبيرة قياساً إلى أوضاعهم، ما يزيد في إثقال كاهلهم وسط الأوضاع المعيشية المأساوية...

read more

صحيح أن النساء في إدلب لم يشاركن في الأعمال القتالية، إلا أنهن تعرضن -وما زلن يتعرضن- لكافة أنواع الإصابات الناتجة عنها كالجروح والحروق والتشوهات والإعاقات المختلفة التي أرهقتهن نفسياً وجسدياً، ومن أسباب تلك الإصابات انتشار السلاح بين المدنيين والعبث به، حيث يعتبر الحصول عليه في المناطق المحررة أمرا...

read more

المسنَّات في إدلب من الفئات الأكثر ضعفاً وتأثراً بالحرب، تكبَّدن مشاعر فقد الأبناء أو الخوف عليهم، واجتمعت عليهن آلام الأمراض والعوز وقهر النزوح والتشريد، لكنهن لم تنلن من الحنان الذي تفيض به قلوبهن التي تحمل عذابات الأبناء وهمومهم، وسط ظروف صعبة لا يلتفت فيها أحد إليهن للمساعدة أو للمساندة بأوجاعهن...

read more