معرة النعمان

يضطر الكثيرون في إدلب إلى العمل في مناطق قريبة من خطوط الاشتباك، فكان البحث عن اللقمة محفوفاً بالمخاطر، وطريقاً إلى الموت، حيث سبيل الوصول إليها المخاطرة والذهاب إلى أماكن القصف والمعارك. وذلك ما حصل مع بعض الشباب النازحين من ريف إدلب الجنوبي، والمقيمين حالياً في مخيمات ومدن ريف إدلب الشمالي. قبل...

read more

إنه اليوم الأخير لنا في البلدة. هذا هو الشعور السائد وراء الحديث الذي كان يدور بيننا بالقرب من المدفأة؛ كنا بضع أصدقاء بقينا لفترة تقارب الشهر نعيش في منزلي الواقع في المنطقة الجبلية من بلدة حاس في ريف إدلب الجنوبي، وذلك حين دخلت البلدة في تصنيف "المناطق الساخنة" منذ أن صارت تتعرض لقص...

read more

ستة أشهر من العلاج لم تكن كفيلة بشفاء الطفل فادي من مرض الليشمانيا الذي ظهر على وجهه على شكل حبة حمراء غير مؤلمة تغطيها قشرة بيضاء، وبدأت تكبر وتمتد تدريجياً. الطفل فادي ليس الحالة الوحيدة في إدلب، بل ازدادت مؤخراً حالات الإصابة بمرض الليشمانيا، وخاصة بين الأطفال، بسبب النقص الحاد في الرعاية الصح...

read more

سبعون عاماً وثمانية شهداء ولجوء، عوامل لم تمنع الحاجة أم سمير من النزول كتفاً إلى كتف مع شبان وشابات المناطق المحررة شمال سوريا لصد العدوان عن محافظة إدلب سلمياً، والتأكيد على مطالب الثورة السورية من حرية وإسقاط النظام. للجمعة الرابعة على التوالي، برز صوت ابنة كفروما الثائرة أم سمير(76 عاماً) من ...

read more

الظروف القاسية التي مر بها الشاب أحمد، والنشوء بين براثن الفقر والحاجة، جعلته عدوانياً ومتعطشاً للثأر، فاختار أن يسلك طريق المشاركة في الحرب من خلال الانتساب إلى إحدى الفصائل المقاتلة بهدف الثأر لوالده الذي قضى في سجون النظام من جهة، وكسب المال اللازم للإنفاق على أمه وإخوته الذين يعيشون بدورهم ظروفا...

read more