لجوء

«لا تطلعوا من بلدكم حتى لو يهرسوكم زي البطاطا»، جملة السائق التحذيرية تلك أعادت لي صحوي. عقارب الساعة كانت تشير إلى الثانية والنصف فجراً. تذكرت حينها _بعد أن أرغمني تعب السفر على الرّكوع لغفوة_ أنّي في سيارة تُقلني وزملائي إلى أحد فنادق عمان للإقامة مدة أسبوع. كنا قد تجاذبنا حديثاً سوريا...

read more

خواطر لاجئ سوري في تركيا

للعينين فعل لا إرادي دائم هو إطباق الجفون وفتحهما. ولكن كم تمنى من أعماق قلبه أن يتوقف هذا الفعل لدقائق! أن «يغرف» أكبر قدر ممكن من صور الناس الطيبين والبسطاء في قريته!! أكبر قدر ممكن من الشوارع والبيوت والحقول في بلاده! هي ما تُسمّى نظرة الوادع. هكذا كان يفكر ذاهلاً والسيارة تمضي به ...

read more

نيلوفر بازيرا الغارديان/ 29 تشرين الأول ترجمة مأمون حلبي حمل والدي حقيبته من كابول إلى كندا، لكنه وجد أن نقل الرجل الذي اعتاد أن يكونه أكثر صعوبة. التغيّر العاصف الذي حلَّ في سوريا تكشّف بسرعة. هجر عبد الرحمن موطنه في دمشق، التي كانت قد أصبحت مسلخاً، وفرَّ عبر شمال أفريقيا بحثاً عن ملاذٍ آمن...

read more