داريا

"البيوت تموت إذا غاب سكانها" هكذا نشر الحساب الذي اختار له صاحبه من داخل داريا اسم ماجد على فيسبوك، والذي عرفت لاحقاً أنه لصديق نزح من داريا إلى مكان قريب وقد زار منذ فترة بيته المدمر مع إحدى الدفعات التي دخلت إلى المدينة. عادت داريا إلى واجهة الأخبار مؤخراً بعد أن سُمح لموتاها أن يعودو...

read more

تضاربت الأنباء عن الطريقة التي مات أو قتل فيها مسؤول "هيئة كفيل زينب" علي برهان ماميتا، بين رواية قالت إنه قضى بحريق اندلع إثر ماس كهربائي في منزله بساحة العراقيين في حي السيدة زينب جنوب دمشق، ورواية ثانية أقل تداولاً قالت إنه قُتل بانفجار قنبلة يدوية خطأ في المنزل. علي أي حال كانت نهاي...

read more

لم أكن أتوقع ونحن في منتصف العام الثالث للثورة أننا مقبلون على حصار خانق سيطول حتى العام السادس. كان جو الجبهات التي نرابط فيها منغلقاً على نفسه، ولم تكن الساعات القصيرة التي نغادر خلالها جبهة القتال كافية للتعرف على ما يحدث داخل المدينة، لكن عندما تراخى التزامي بالجبهات بعد فترة وانشغلت بالتغطية ال...

read more

قال لي "همام أبو مجاهد"، المقاتل الذي كان يجلس إلى جانبي أمام إحدى الطلاقيات الدفاعية: "أريدك في أمر هام"، وعلى الفور بدأ بعرض الفكرة: "نريد إحياء (مشروع التغيير) وأحب أن تكون معنا". وبعد عدة جلسات نقاش وأخذ ورد، وافقت على الدخول ضمن أول تجمع سياسي ثقافي في داريا عق...

read more

عقب صلاة تروايح إحدى ليالي رمضان 2012، وفي الطابق العلوي من جامع المصطفى، كنت في غاية التركيز وأنا أستمع إلى خمسة من مشايخ وأكاديميي داريا في بداية اجتماع هام، لعبت نتائجه الدور الأبرز في إدارة المرحلة القادمة من مجزرة داريا نهايات آب من ذلك العام، وحتى منتصف 2016 عند نهاية معركة داريا الكبرى. أع...

read more

تجاوزت الساعة الثامنة مساء، عندما كنت أمشي مع أحد الأصدقاء في الشوارع المعتمة لداريا. لم تكن الكهرباء قد قطعت عن المدينة بعد، ولكن حالة الخوف والتوجس التي سيطرت على الناس جعلتهم يطفئون الأنوار، فجيش النظام احتل المنطقة الشرقية، وقناصاته التي نشرها على الأماكن العالية من الكورنيش القديم شلت الحركة في...

read more