القصف

استطاعت كاميرات الهواتف النقالة والكاميرات المتواضعة التي كان يمتلكها الناشطون في مدينة داريا بريف دمشق إبان الحملة العسكرية التي تعرضت لها المدنية مع بداية 2013، توثيق اللحظات الأولى التي تلت استهداف أحد المباني في وسط المدينة في الثامن عشر من الشهر الأول من العام ذاته. إلا أن عدسات المصورين ل...

read more

يضطر الكثيرون في إدلب إلى العمل في مناطق قريبة من خطوط الاشتباك، فكان البحث عن اللقمة محفوفاً بالمخاطر، وطريقاً إلى الموت، حيث سبيل الوصول إليها المخاطرة والذهاب إلى أماكن القصف والمعارك. وذلك ما حصل مع بعض الشباب النازحين من ريف إدلب الجنوبي، والمقيمين حالياً في مخيمات ومدن ريف إدلب الشمالي. قبل...

read more

صوت انفجارات قوية جعلني أستيقظ مرعوباً، سرعان ما تذكرت ماكنت أفكر به حين غفوت منذ ساعتين أو ثلاث، بعد ليلة مرهقة أمضيتها مواسياً محمود الذي قضى ليلته تحت 160 صاروخاً في بضع ساعات اخترقت سماء الهبيط بليلة واحدة. كان يسألني ويكرر السؤال مراراً "كم الساعة؟ كم بقي للفجر؟ هذه أطول ليلة بعمري.. أريد ...

read more

تحمل أم عامر في يدها قبضة لاسلكية، بينما تجمع أبناءها الصغار وتحثهم للنزول إلى ملجأ تحت بيتهم، وذلك عند سماعها صوت طائرة حربية نفذت غارة جوية على سوق المدينة. صوت انفجار الصاروخ الفراغي أثار الرعب في قلوب الأطفال الذين بدؤوا بالصراخ والبكاء، فيما تحاول الأم ضمهم إليها في محاولة لإسكاتهم وطمأنتهم ...

read more

هل تعلّمت في حصة العلوم أن الظمآن لا يستطيع البكاء؟ وهل أخبرك معلم الفلسفة أن البكاء يكون أحياناً بلا دموع؟ وأنه عندما يكون بدموع لا يكون محض بكاء، وإنما إعلان نهاية يوم اعتيادي تحت القصف في الغوطة. افتحْ غوغل إيرث، ضع غوطة دمشق في مربع البحث، وقرِّب الصورة أكثر ما تستطيع. هذه ليست قطعة من القمر ...

read more

هي الرسائل من يمدّ يده للمصافحة بقوة. هي تلك الفكرة الأخيرة التي تخطر في بال أحدهم وهو يعيش أقسى لحظاته، لعلّه أراد لنا أن لا نتخيل المشهد كما يحلو لنا، نحن حين غدونا كلنا كتّاباً، وانعدم فعل القراءة والإنصات. وحين مات ساعي البريد في الغوطة، واستخدمت دراجته الهوائية للانطلاق مع الفجر للبحث عن فرن خب...

read more