العدد 85

في الجنوب السوري تستمرّ المبادرات الإيجابية في سبيل الحدّ من المعاناة التي يعيشها الكبير والصغير. ولأن فئة الأطفال هي الفئة الأكثر تهميشاً في ظلّ الحرب الراهنة، ولأنهم هم عماد المستقبل وثروته، كان لمجموعةٍ من الناشطات المدنيات من مدينة جاسم، في الريف الغربيّ لمحافظة درعا، دورٌ كبيرٌ في العمل على تأس...

read more

تقع بلدة طلِّف غرب ناحية حربنفسه بريف حماة الجنوبيّ. وتعدّ من القرى المحاصرة بسبب قطع جميع الطرق المؤدية إليها. ويبلغ عدد سكانها حالياً حوالي 12000 نسمةٍ من أهلها ومن النازحين من مناطق أخرى. تعرّضت البلدة لحملةٍ عسكريةٍ من النظام السوريّ وحليفه الروسيّ منذ بداية عام 2016، استمرّت لعدّة شهور، وأسف...

read more

كثر الحديث، بعد قصف آخر الجسور في دير الزور، منذ ثلاثة أشهر، عن الأعباء التي صار يتحملها الأهالي للتنقل بين ضفتي الفرات، الشامية في الجنوب الغربيّ للنهر والجزيرة في شماله الشرقيّ. وراح النشطاء الإعلاميون ينقلون الأسعار الجديدة للمواد، بعد أن أصبح التجار يدفعون تكاليف إضافيةً لنقل بضائعهم بالسفن (الع...

read more

حارق الباصات الخضر

بينما كان العالم يحبس أنفاسه على أوتار متابعة التغريبة الحلبية بكل فصولها المأسوية القاسية، منتظراً خروج قوافل الباصات وهي تقلّ المدنيين والمقاتلين المتبقين في القسم الشرقيّ من المدينة إلى جهاتٍ عدّة، قاطعةً طريقاً طويلاً خطراً جداً، بسبب احتمال هجوم أزلام النظام وشبّيحته والميليشيات الشيعية عليها، ...

read more

آخر فرسان المدينة

ودّعت حلب فرسانها. أغلقت الباب وراءهم وانزوت تستمع إلى صدى أغانيهم التي ملأت الأزقة وتداوي جراح أرصفتها وتلعب وحيدةً بثلج المقابر. رائحة الموت وحدها تضجّ في ملامحهم القاسية، وأعينهم الدامعة ترسم تغريبتهم الجديدة ونزوحهم الأخير. بعضهم خرج إلى الحياة ورأسه ممتلئةٌ بآلاف القصص، وبعضهم آثر البقاء في شوا...

read more

الدمار الذي خلفته قوّات الأسد وحلفاؤها هائلٌ إلى الدرجة التي استطاع فيها أن يتغلغل في عقول وقلوب مواليه ليتحولوا تدريجياً إلى أشبه بالوحوش، وفي أفضل الأحوال إلى حمقى متعالين، محمّلين الثورة مسؤولية كل المآسي التي شهدتها البلاد، ساعين إلى شيطنة أبنائها ومن يقف إلى جانبهم. قبيل معركة حلب الأخيرة طا...

read more