يعيش أطفال المهجرين في شمال غربي سوريا تحت وطأة ظروف آبائهم، التي لا تقف عند الضائقة المادية الصعبة التي يقاسون آثارها على المأكل والمسكن والملبس، بل تتعداها إلى الظروف الاجتماعية وقد أبعدتهم قوات النظام عن وسطهم ومحيطهم الاجتماعي، ما جعل الكثيرين منهم يعيشون في المنطقة دون أقرباء يتعرف عليهم أطفاله...
اقرأ المزيدربما يبدو عبثياً أو غريباً للكثيرين منظر نازح أو مهجر ينتظر بمعاناة على أحد المعابر المتعددة في سوريا أو على حدودها، وهو يحمل قفصاً يحتوي على عصافير للزينة، كذلك هو الحال مع أيٍّ من قاطني المخيمات الحدودية في إدلب أو غيرها، حين يعاني الأمرين لتأمين قوت يومه ودفء أفراد أسرته ولكن ذلك لا يمنعه من التف...
اقرأ المزيد"ممنوع أن تزرع زهوراً قد تضطر لتركها خلفك في كل مرة" مع السنوات بدأ بائعو الزهور الحولية في عفرين يألفون زبائن جدد، مثلما اعتاد الزبائن أن يألفوا باعة جدد. وفي زحمة السكان والفقر والمشاكل المتنوعة واستعادة النكبات والحنين، تظهر الزهور في المشاتل وعربات الجوالين بوقتها، فتبعث لكل من في ع...
اقرأ المزيداشترى أبو حسين منزلاً متواضعاً في إحدى الضيع المتناثرة بعفرين شمال غرب سوريا، المال الذي ادخره لخروجه إلى تركيا مع زوجته وأطفاله الخمسة دفعه ثمناً للبيت، إذ لم تفلح محاولاته المتكررة في المرور نحو الجانب الآخر من الحدود، فكرس نهاية هذه المحاولات الفاشلة بامتلاك بيت يتجاوز ال 200 متر مع قطعة أرض بفنا...
اقرأ المزيدالخاسر الأكبر هم الأطفال، كما تجري العادة في كل الثورات والحروب، فأمام كل الضغوط المعيشية تدفع نسبة لا بأس بها من الأُسر في الشمال السوري -المهجرة خاصة- إلى الزج بأبنائها من الصغار في سوق العمل بحثاً عن عيش كريم، فتحول بذلك نسبة كبيرة منهم إلى "رجال" قبل الأوان. تسرب الأطفال من المدرسة ...
اقرأ المزيدلم يمضِ على سماعي الخبر ووصولي إلى مركز شرطة عفرين أكثر من عشر دقائق، كنت وصلت إليه لجلبه إلى عائلتي لأنَّني أعرف مدى حاجته للحليب أو صدر أمّ يُرضعه ويحنو عليه، وكلما احتضنته في صدري، واستنشقت رائحته تتسارع دقات قلبي بانتظام لا أعرفه إلَّا في لحظات فرحي بطفولتي، ويكفي أن أنظر إلى عينيه الواسعتين حتّ...
اقرأ المزيد2024 عين المدينة , جميع الحقوق محفوظة. طور بواسطة نماء للحلول البرمجية