"ما توخذيش كل الأغراض يا أم أحمد؛ خذي الشغلات المهمة.. يلا يابا يا حبيبي امشو قدامي، كلها يومين وبنرجع يا أم أحمد !!" بهذا الكلمات كان أبو أحمد يواسي زوجته وأطفاله وهم يخرجون من منزلهم تحت سطوة الاحتلال الإسرائيلي كما جسدتها إحدى مشاهد مسلسل "التغريبة الفلسطينية". لكن شعار النزوح...
read moreإنه اليوم الأخير لنا في البلدة. هذا هو الشعور السائد وراء الحديث الذي كان يدور بيننا بالقرب من المدفأة؛ كنا بضع أصدقاء بقينا لفترة تقارب الشهر نعيش في منزلي الواقع في المنطقة الجبلية من بلدة حاس في ريف إدلب الجنوبي، وذلك حين دخلت البلدة في تصنيف "المناطق الساخنة" منذ أن صارت تتعرض لقص...
read moreسارة ابنة ريف حمص الشمالي، التي هُجِّرتْ إلى إحدى مخيمات الشمال السوري منذ عام، وتزوَّجت بعد وصولها بأشهر، ولم تكن تجاوزت بعد الـ 15 ربيعًا، فشل زواجها بعد مرور شهرٍ واحد على الزفاف. يبدو أن التسرع في إتمام الزواج أصلاً سبب الطلاق المبكر، إذ لم يأخذ الزوجان وقتهما الكافي في التعارف. يجمل أحد المط...
read moreالخاسر الأكبر هم الأطفال، كما تجري العادة في كل الثورات والحروب، فأمام كل الضغوط المعيشية تدفع نسبة لا بأس بها من الأُسر في الشمال السوري -المهجرة خاصة- إلى الزج بأبنائها من الصغار في سوق العمل بحثاً عن عيش كريم، فتحول بذلك نسبة كبيرة منهم إلى "رجال" قبل الأوان. تسرب الأطفال من المدرسة ...
read moreتتجه الأحداث في إدلب متسارعة نحو خيارات حديّة، قد تكون بداية لتشكّل مرحلة جديدة من عمر الصراع في سوريا. فبينما تنهار تباعاً كل المسارات السياسية المدعومة غربياً وأممياً، يتمسك نظام بشار الأسد، وحلفاؤه الروس والإيرانيون، بحسم عسكري؛ يبدو لهم كخيار سهل وآمن، تحت سطوة مزدوجة لتفوق الآلة العسكرية الر...
read moreتتجه إدلب، بوضوح لامجال لإنكاره، إلى سيناريوهات صعبة في كلّ وجوهها. وفي الفضاء السياسي- الميداني السوري، الذي يعجّ بالإشاعات المتضاربة، والتسريبات التي تفتقر إلى الدقة، وتقتات على النوايا المبيّتة، سيكون من المتعذر -بكل الأحوال- التوصل إلى قراءة القادم بسهولة تكشف تفاصيله؛ لتبقى، بالرغم من كلّ ذلك، ...
read more2024 3ayn-almadina, All Rights Reserved. Powered By Namaa Solutions