كتّاب

"خمسة أشخاص تحت الأنقاض كانوا يناشدوننا لإنقاذهم لمدة يومين، لكن نفسهم وصوتهم انقطع اليوم" هذا ما يقوله ابن العم مازن سعيد (30 عاماً) في مدينة سلقين بعد يومين من وقوع الزلزال. وكان ابن عمه مع زوجته وأبنائه الثلاثة قد قضوا تحت أنقاض بناية تقع خلف مستشفى الحكمة في سلقين، يسكنون فيها منذ نزوح...

اقرأ المزيد

تتزايد أعداد مرضى السرطان في إدلب منذ سنوات ثلاث، حيث يلجأون إلى قسم الأورام في مستشفى إدلب المركزي في مدينة إدلب، وهناك أشار أكثر من طبيب قابلتهم عين المدينة إلى ملاحظتهم تلك الزيادة، دون أن يستطيع أحد منهم البت فيها أو الوقوف على أسبابها إن وجدت، لأن الأمر يحتاج إلى دراسة علمية دقيقة ليس بالإمكان ...

اقرأ المزيد

يستدرج خالد بيور الضبع إلى خارج وجره بحركات يديه وصوته الذي ينادي قائلاً "تعال ضبع تعال"، يمسح على ظهره بكل لطف ومودة، وما إن يهدأ الضبع ويستسلم مثل هر لطيف زال عنه التوحش، يباغته بيور بوضع اللجام قفل من الحديد المتين على فمه المخيف. هكذا يصطاد خالد ووالده من قرية كفروما الضبع في مدينة حار...

اقرأ المزيد

ربما يبدو عبثياً أو غريباً للكثيرين منظر نازح أو مهجر ينتظر بمعاناة على أحد المعابر المتعددة في سوريا أو على حدودها، وهو يحمل قفصاً يحتوي على عصافير للزينة، كذلك هو الحال مع أيٍّ من قاطني المخيمات الحدودية في إدلب أو غيرها، حين يعاني الأمرين لتأمين قوت يومه ودفء أفراد أسرته ولكن ذلك لا يمنعه من التف...

اقرأ المزيد

في موكب مهيب يسوده الصمت وبعض الأنين مرت جنازة الشابة رانيا في الشارع الرئيسي لمدينة تفتناز شمال سوريا في الشهر التاسع من هذا العام، وسط عبارات الحسرة التي يرددها بعض المشيعين من أقربائها وذويها. والد زوجها الذي كان له الدور الأكبر في معاناتها يقول: "لم أتوقع أنها سوف تقتل نفسها بعد الطلاق"...

اقرأ المزيد

يتخلى صحفيون في إدلب بطيب خاطر عن "المهنية" و"الحياد" و"السلامة" التي توجب مهنتهم عليهم أن يلتزموا بها، لصالح الاشتباك مع الحدث حين يكون قصفاً لمدنهم وبلداتهم وقراهم، فيعملون على إجلاء المدنيين ومسعفين للمصابين ومساندين للمتضررين بعد انتهاء الحدث؛ وفي الوقت الذي تدفع في...

اقرأ المزيد

وسائل التواصل الإجتماعي